الحسكة.. قصف جوي يستهدف محطة “السويدية” المولدة للكهرباء

آثار القصف على محطة "السويدية" لتوليد الكهرباء في ريف القامشلي الشرقي - 6 تشرين الأول 2023 (هاوار)

camera iconآثار القصف على محطة "السويدية" لتوليد الكهرباء في ريف القامشلي الشرقي - 6 تشرين الأول 2023 (هاوار)

tag icon ع ع ع

استهدف قصف جوي منشأة توليد كهرباء “السويدية” في ريف المالكية بالحسكة شمال شرقي سوريا، ما تسبب بخروجها من الخدمة، في حين تتهم حكومة النظام السوري، و”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، المسيطرة على المحطة، تركيا وراء هذا الهجوم.

وقالت وكالة أنباء “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، اليوم الجمعة 6 من تشرين الأول، إن الطيران التركي قصف منشأة “السويدية” لتوليد الكهرباء، للمرة الخامسة على التوالي، وأثّر القصف على العنفات الموجودة في المنشأة، وألحق “أضرارًا بالغة”، حسب تصريح مسؤول في الإدارة للوكالة.

مدير شركة كهرباء الحسكة، صالح إدريس، قال للوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، “إن العدوان التركي على المحطة تسبب باشتعال النيران فيها وبأضرار مادية كبيرة”، مشيرًا إلى أن منشأة توليد “السويدية” هي المصدر الوحيد في المحافظة بالنسبة لتغذية الخطوط الخدمية المستثناة من التقنين الكهربائي.

وأضاف إدريس، أنه سيجري حاليًا الاعتماد على الكمية القليلة من التيار الكهربائي الوارد من الطبقة إلى الحسكة لتغذية الخطوط الخدمية.

وتحدثت “سانا” أمس الخميس، عن خروج عدد من محطات تحويل الكهربائي في القامشلي وعامودا من الخدمة “العدوان التركي بالطائرات المسيرة”، وفق اتهامها.

من جهتها نشرت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، تسجيلًا مصورًا لانطلاق طائراتها، وقصف مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في المالكية والجزيرة وتل رفعت شمالي سوريا، وفق وصفها.

كما أعلنت عن تحييد 26 “إرهابيًا” في إطار الرد على هجوم لتنظيم “PKK” المصنف على “قوائم الإرهاب” التركية، على قاعدة عسكرية تركية شمالي سوريا.

وأمس الخميس، أعلنت الدفاع التركية تدمير 30 هدفًا ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين يستخدمها تنظيم “PKK” شمالي سوريا.

أهداف مشروعة

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده ستقضي على الإرهاب، سواء في شمال العراق أو شمال سوريا أو أيا كان مصدره.

وأضاف في بيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تركيا “لن تنحني للتهديدات أو تساوم على أمنها”، مشيرًا إلى أن تركيا ما تزال تتعرض لهجمات “المجموعات الإرهابية التي تتخذ من دول الجوار ملاذًا لها”.

وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية شمال قبرص التركية، إن جميع مرافق البنية التحتية والطاقة الفوقية التابعة لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” في العراق وسوريا، ستكون “أهدافًا مشروعة” من الآن فصاعدًا للقوات الأمنية التركية وعناصرها الاستخباراتية.

كما دعا أي طرف ثالث للابتعاد عن مرافق وعناصر حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” قائلًا، “رد قواتنا المسلحة على الهجوم الإرهابي سيكون واضحًا للغاية، وستأسف الأطراف المتورطة بشدة على ارتكاب مثل هذا العمل”.

ويأتي الهجوم التركي كرد على التفجير أمام مدخل مبنى مديرة الأمن العام في العاصمة التركية، والذي تبناه تنظيم “PKK” بعد حدوثه بساعات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة