مقتل إسرائيليين في الإسكندرية برصاص شرطي مصري

يأتي مقتل السائحين بالتزامن مع تصعيد عسري كبير في الأراضي المحتلة 8 من تشرين الأول 2023 (فيتو)

camera iconيأتي مقتل السائحين بالتزامن مع تصعيد عسري كبير في الأراضي المحتلة 8 من تشرين الأول 2023 (فيتو)

tag icon ع ع ع

قتل سائحان إسرائيليان ومواطن مصري، برصاص شرطي مصري، وأصيب إسرائيلي ثالث في مدينة الإسكندرية.

ونقلت قناة “إكسترا نيوز” المصرية اليوم، الأحد 8 من تشرين الأول، عن مصدر أمني مصري قوله إن شرطيًا مصريًا مكلف بحماية منطقة المنشية أطلق النار بشكل عشوائي.

وألقت قوات الأمن على الشرطي، فيما نقل المصاب إلى المستشفى، وفق القناة.

من جهتها، قالت صحيفة “الشروق” المصرية، إن الشرطي أطلق النار من سلاحه الشخصي في أثناء وجود الفوج السياحي الإسرائيلي في مزار “عمود السواري”.

موقع “والا” الإسرائيلي ذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتابع الحادثة.

ولم تعلق السلطات المصرية ووزارة الداخلية على الحادثة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وترتبط مصر باتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي، عرفت باتفاقية “كامب ديفيد”، ووقعها الطرفان في عام 1978، في عهد الرئيس المصري الأسبق، محمد أنور السادات.

وتزور أفواج سياحية إسرائيلية مناطق أثرية مصرية، كما توجد في المناطق الساحلية السياحية شمال شرقي مصر، في شبه جزيرة سيناء المصرية.

وتضم العاصمة المصرية القاهرة، عددًا من الآثار اليهودية، وفق الموقع الرسمي للمحافظة، بالإضافة إلى معابد دينية، أبرزها معبدي “عدلي” و”بن عزرا”.

هجوم بالتزامن مع التصعيد في الأراضي المحتلة

ويأتي الهجوم على السياح الإسرائيليين، بالتزامن مع التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 من تشرين الأول الحالي.

ومن غير الواضح إن كان الهجوم الذي نفذه الشرطي المصري، مرتبطًا بالتصعيد في الأراضي المحتلة بشكل مباشر أم لا.

وشنّت حركة “حماس” هجومًا واسعًا في غلاف قطاع غزة جنوبي فلسطين، في عملية سميت “طوفان الأقصى”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، أصدرت بيانًا في 7 من تشرين الأول، حذرت خلاله من مخاطر التصعيد الحالي.

واعتبرت الخارجية أن التصعيد الجاري يأتي في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ بدء التصعيد الفلسطيني في الأراضي المحتلة، أمس السبت، إلى أكثر من 300 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 1864 حالة إصابة، بينهم نحو 350 حالة حرجة.

كما اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأسر نحو 100 إسرائيلي، لدى كتائب “القسام”.

وفي بيانها العسكري الثالث، الصادر صباح اليوم الأحد، قالت كتائب “القسام”، إن عناصرها لا زالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع قتال داخل الأراضي المحتلة، منها “أوفاكيم، وسديروت، وياد مردخاي، وكفار عزة، وبئئيري، ويتيد، وكيسوفيم”، مع إسناد متواصل بالقذائف الصاروخية للمقاتلين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة