مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار دراجة نارية بجرابلس

قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طفل، جراء انفجار دراجة نارية في مدينة جرابلس شرقي حلب اليوم، الاثنين 9 من تشرين الأول.

وبحسب ما نشره “الدفاع المدني السوري”، فإن الانفجار حدث بالقرب من مفرق مخيم “الجبل” في مدينة جرابلس، حيث انتشل “الدفاع المدني” جثتين (لم يحدد هويتهما).

وأشار “الدفاع” إلى أن فرقه أسعفت بعض المصابين وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى فيه.

ولم تصدر إلى الآن أي توضيحات حول سبب الانفجار من قبل السلطات المحلية أو أي من الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة.

تشهد مناطق سيطرة “الجيش السوري الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين.

في 16 من أيلول الماضي، في مدينة عفرين شمالي حلب، قتل شخصان، وأصيب أربعة آخرون، بينهم امرأتان ورجل مجهول الهوية، جراء انفجار مجهول السبب بشقة سكنية.

وفي 12 من أيلول الماضي، أصيب طفل بجروح وحروق طفيفة اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية مركونة في حي الزيادية بمدينة عفرين، وكان الطفل مارًّا بالقرب من السيارة.

وهذا العام، انخفضت وتيرة التفجيرات مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات استهداف قياديين وعناصر في “الجيش الوطني”.

كما تشهد المنطقة من وقت لآخر اقتتالات بين فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني”.

وفي 21 من أيلول الماضي، شهد ريف جرابلس اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا وفصائل متهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب، للسيطرة على معبر “الحمران” الفاصل بين مناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.

وسيطر “الجيش الوطني”، مدعومًا بالجيش التركي في عملية “غصن الزيتون”، على مدينة عفرين ومحيطها، بعد معارك خاضها ضد “قسد”، انتهت في 18 من آذار 2018.

–