إسرائيل تقصف جنوبي لبنان و”حزب الله” ينعى أربعة من مقاتليه

جنود وآليات عسكرية إسرائيلة على حدود لبنان 24 من تشرين الأول 2023 (AFP)

camera iconجنود وآليات عسكرية إسرائيلة على حدود لبنان 24 من تشرين الأول 2023 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصفه مناطق في جنوبي لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، فيما نعى “حزب الله” مقاتلين جددًا سقطوا نتيجة الاشتباكات.

وقال الحساب الرسمي للجيش في منشور عبر منصة “إكس” اليوم، الأربعاء 25 من تشرين الأول، إنه هاجم أهدافًا لبنانية، بعد تعرض دبابة لهجوم في منطقة أفيفيم من صاروخ موجه دون وقوع إصابات.

كما هاجم خلية كانت تستعد لإطلاق الصواريخ من مزارع شبعا.

واستهدف القصف الإسرائيلي أطراف بلدة مارون الراس في جنوبي لبنان، وفق قناة “المنار” التابعة للحزب.

الوكالة الوطنية للإعلام” (حكومية لبنانية)، قالت إن القوات الإسرائيلية استهدفت في وقت سابق بلدتي رامية والقوزح، كما أطلقت طائرة تجسس صاروخين على تلال كفرشوبا، وحلق طيران استطلاعي فوق القطاع الغربي للجنوب اللبناني وصولًا إلى مدينة صور.

وتتبادل القوات الإسرائيلية وقوات “حزب الله” القصف على المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 8 من تشرين الأول الحالي.

وقصف “حزب الله” موقع خربة المنارة وثكنة برانيت مساء الثلاثاء، وفق ما ذكرته قناة “المنار“.

ونعى الحزب أربعة مقاتلين قُتلوا خلال الاشتباكات، ليرتفع عدد قتلاه إلى 37 قتيلًا.

وعلى وقع الاشتباكات، التقى الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، اليوم، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد نخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالخ العروري.

وفق قناة “المنار“، جاء اللقاء لـ”بحث ما يجب فعله لتحقيق النصر”.

وتمتد رقعة الاشتباكات بين الحزب وإسرائيل على مساحة 100 كيلومتر، تضم 52 موقعًا إسرائيليًا فيها مراكز رصد واستطلاع ومعدات تجسس، بالإضافة إلى تجهيزات وآليات عسكرية.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حذر، في 22 من تشرين الأول الحالي، “حزب الله” من فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل، قائلًا إن تنفيذ ذلك سيؤدي إلى ضربات إسرائيلية مضادة بحجم “لا يمكن تصوره”، من شأنها أن تلحق “دمارًا” بلبنان.

وأكد نتنياهو أن هذه “الحرب بمنزلة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل”.

وفجر 7 من تشرين الأول الحالي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردًا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني، يعانون أوضاعًا معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة