قصف متبادل يتجدد بين “حزب الله” وإسرائيل جنوبي لبنان

بابات إسرائيلية تشارك في مناورة عسكرية بالقرب من الحدود مع لبنان في منطقة الجليل الأعلى- 26 من تشرين الأول 2023 (Jalaa Marey/AFP)

camera iconبابات إسرائيلية تشارك في مناورة عسكرية بالقرب من الحدود مع لبنان في منطقة الجليل الأعلى- 26 من تشرين الأول 2023 (Jalaa Marey/AFP)

tag icon ع ع ع

تجددت المناوشات العسكرية بين وحدات من “حزب الله” اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، دون معلومات عن إصابات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” اليوم، الجمعة 27 من تشرين الأول، إن قذائف أطلقت الأراضي اللبنانية باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي شمالي الأراضي الفلسطينية، دون وقوع إصابات.

وأضاف أن قوات المدفعية التابعة له ردت بمهاجمة مصادر النيران داخل لبنان.

وقالت قناة “المنار“، التابعة لـ”الحزب”، إن “فصائل المقاومة” هاجمت عصر اليوم ‏الجمعة موقع “الصدح” الإسرائيلي بالصواريخ الموجّهة ‏والأسلحة، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته وأوقعوا ‏إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته.

وذكرت أن هجومًا آخرًا نفذته “المقاومة” طال موقع “مسكاف عام” بالصواريخ الموجهة ‏ودمروا قسمًا من تجهيزاته الفنية.‏

وكان “حزب الله” نشر عبر موقع الرسمي بيانًا، أمس الخميس، قال عبره إنه رد على “اعتداءات صهيونية” متكررة على لبنان، وهاجم مواقع إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة.

ونعى “الحزب” في إعلان منفصل ثلاثة من مقاتليه قتلوا إثر المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان.

وتتبادل القوات الإسرائيلية و”حزب الله” القصف على المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 8 من تشرين الأول الحالي، عقب تصاعد الأحداث العسكرية جنوبي فلسطين.

وفي 7 من تشرين الأول الحالي، شنت “حماس” عملية عسكرية حملت اسم “طوفان الأقصى”، استهدفت خلالها بهجوم جوي وبري وعبر الصواريخ، المستوطنات المحاذية لقطاع غزة أو ما يعرف باسم “غلاف غزة” جنوبي فلسطين.

وردت إسرائيل على العملية بقصف مكثف ومتواصل على قطاع غزة وسط التلويح باجتياح بري إسرائيلي.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، التقى الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد نخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، وفق ما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.

وفي ظل المناوشات على الجبهة الإسرائيلية الشمالية مع سوريا ولبنان، تواصل أمريكا استقدام التعزيزات العسكرية للمنطقة، لـ”الحد من توسع رقعة الحرب”، بحسب ما أعلنته بشكل متكرر.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حذر، في 22 من تشرين الأول الحالي، “حزب الله” من فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل، قائلًا إن تنفيذ ذلك سيؤدي إلى ضربات إسرائيلية مضادة بحجم “لا يمكن تصوره”، من شأنها أن تلحق “دمارًا” بلبنان.

وأكد نتنياهو أن هذه “الحرب بمنزلة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة