لجنة روسية تجتمع مع مسؤولين سوريين لبحث قضايا اقتصادية

من اجتماع اللجنة الحكومية السورية- الروسية المشتركة في موسكو- 28 من تشرين الأول 2023 (وزارة الإسكان الروسية)

camera iconمن اجتماع اللجنة الحكومية السورية- الروسية المشتركة في موسكو- 28 من تشرين الأول 2023 (وزارة الإسكان الروسية)

tag icon ع ع ع

اجتمع وزير شؤون رئاسة الجمهورية ورئيس “اللجنة الحكومية السورية- الروسية المشتركة” منصور عزام، ممثلًا عن الجانب السوري، بنائب رئيس الوزراء الروسي، أليكسي أوفرشيك، في مقر رئاسة مجلس الوزراء بموسكو بحضور الوفدين الرسميين، لبحث التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، السبت 28 من تشرين الأول، إن الاجتماع جاء لمتابعة تنفيذ التفاهمات التي طرحت خلال لقاء القمة الذي جمع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو خلال آذار الماضي.

وأبدى الجانبان حرصهكا على إنجاح مشاريع التعاون القائمة، والرغبة بتوسيع “آفاق التعاون نحو برامج ومشاريع جديدة”، تزامنًا مع التوقيع على اتفاقية توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، بحسب “سانا”.

واستعرض الجانبان عددًا من الإجراءات الممكن اتخاذها لربط موانئ البلدين بهدف تسهيل التبادل التجاري عبر البحر، بهدف تخفيض تكاليف النقل وفتح الأبواب أمام توسيع قائمة التوريدات المتبادلة.

وزارة البناء والإسكان والخدمات المجتمعية الروسية، نشرت من جانبها، اليوم السبت، أنها وقّعت مع ممثلين عن الجانب السوري من اللجنة المشتركة على اتفاقية “توسيع التعاون الروسي- السوري”.

وأضافت أن الاتفاقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع في مجالات الطاقة، والصناعة، والنقل، والبناء.

وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الجانبين وقعا مذكرة نوايا بين وزارة الصناعة والتجارة الروسية ووزارة الصحة الروسية ووزارة الصحة السورية بشأن التعاون في مجال تداول الأدوية والأجهزة الطبية، واعتبرت أن المذكرة ستؤدي إلى توسيع نطاق التعاون في مجال الأدوية وتلبية احتياجات سوريا من الأدوية الآمنة والفعالة.

وفي آذار الماضي، زار الأسد موسكو، وأمضى فيها نحو يومين ونصف، برفقة وفد وزاري، نوقشت خلالها عديد من القضايا بين الطرفين، وأعلن الأسد عن جزء منها، في لقاءات صحفية أجراها مع وسائل إعلامية روسية من هناك.

وخلال الزيارة نفسها، اجتمع وزراء اللجان المشتركة من الجانبين، وأعلن الأسد أن نتيجة هذه الاجتماعات انتهت بالتخطيط لتوقيع اتفاقيات تشمل 40 مشروعًا استثماريًا في سوريا سيتسلمها الروس بمجالات الطاقة من كهرباء ونفط، والنقل، والإسكان، والصناعة، بالإضافة إلى مجالات أخرى لم يسمِّها، مشيرًا إلى أن مشاريعها محددة بدقة.

استغرق العمل على تنسيق هذه الاتفاقيات سنوات وليس أشهرًا، وفق الأسد، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول جدّيتها، في ظل إعلانات متكررة عن رغبة روسية بالاستثمار في سوريا، إلى جانب مكاسب الطرفين في حال تحقيقها.

اقرأ أيضًا: الأسد يعرض على بوتين ما تبقى من سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة