شهدت بلدات الجنوب اللبناني قصفًا جويًا وإطلاقًا لقنابل مضيئة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية (حكومية) اليوم، الاثنين 30 من تشرين الأول، إن إسرائيل أطلقت قنابل مضيئة فوق بلدة علما الشعب، المحاذية للحدود مع فلسطين.
وأضافت أن قصفًا مدفعيًا استهدف منطقة مرجعيون، كذلك نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على المنطقة، وغارتين على منطقة وادي الطير.
ويأتي القصف ردًا على قصف نفذته قوات تابعة لـ”حزب الله” على الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة.
من جهته، قال “حزب الله“، إن قواته استهدفت موقع راميا العسكري، الأحد، وقوة مشاة في بركة ريشا بالمالكية بأسلحة صاروخية، وأسقطت مسيرة إسرائيلية في شرق الخيام.
كما أعلنت “كتائب القسام” في لبنان قصف مستوطنة نهاريا بـ16 صاروخًا، كما أطلقت “قوات الفجر” التابعة لـ”الجماعة الإسلامية” في لبنان عدة صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في منشور عبر “إكس” اليوم، إن قواته نفذت غارات على خلية حاولت إطلاق قذائف مضادة للدروع على الحدود مع لبنان.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي استهدف منذ اندلاع العمليات العسكرية خلايا مقاتلة داخل لبنان، مشيرًا إلى وجود قوات خاصة (كوماندوز) ودبابات ومدفعية على الحدود مع لبنان.
وفي منشور آخر، قال أدرعي، الأحد، إن قواته رصدت إطلاق عدة قذائف من داخل لبنان نحو منطقة جبل روس، وسقطت في منطقة مفتوحة، وردت على مصادر إطلاق النار.
ويأتي إعلان “حزب الله” في ظل قصف متبادل وفق قواعد الاشتباك، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، اشتباكات مستمرة بين قوات تتبع لـ”حزب الله” والقوات الإسرائيلية، عقب الهجوم الإسرائيلي على غزة في 8 من تشرين الأول الحالي.
وفي 7 من تشرين الأول الحالي، شنت “حماس” عملية عسكرية حملت اسم “طوفان الأقصى”، استهدفت خلالها بهجوم جوي وبري وعبر الصواريخ، المستوطنات المحاذية لقطاع غزة أو ما يعرف باسم “غلاف غزة” جنوبي فلسطين.
وبدأت إسرائيل بعدها حملة قصف مكثف تستهدف قطاع غزة لا تزال مستمرة إلى اليوم، وأسفرت عن أكثر من 7 آلاف قتيل.
–