التصعيد الإسرائيلي في غزة مستمر.. تأجيل الهدنة إلى يوم غد

جنود إسرائيليون يخوضون عمليات قتالية شمال قطاع غزة- 23 من تشرين الثاني 2023 (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي/ إكس)

camera iconجنود إسرائيليون يخوضون عمليات قتالية شمال قطاع غزة- 23 من تشرين الثاني 2023 (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي/ إكس)

tag icon ع ع ع

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “جيروزاليم بوست“، اليوم، الخميس 23 من تشرين الثاني، أن الهدنة التي كان مقررًا أن تدخل حيز التنفيذ صباح اليوم بين “حماس” وإسرائيل أُجلت حتى غد الجمعة.

كما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت“، إن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة تأخر، ولا راحة في القطاع.

في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده في قطاع غزة، معلنًا اكتشاف نفق جديد تستخدمه “كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة حماس)، وكان قريبًا من مستشفى “الشفاء”.

كما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة وأحياء البلدة القديمة في جباليا والشجاعية لإخلاء مناطقهم السكنية عبر طريق صلاح الدين، حتى الساعة الرابعة من عصر اليوم، للوصول إلى جنوب وادي غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيكون هناك توقف للنشاط العسكري بين العاشرة صباحًا والرابعة من عصر اليوم، في حيي السلام والمنارة بخان يونس.

وفي بيان نشره عبر “إكس”، قال الجيش الإسرائيلي إن “حماس” فقدت السيطرة على شمال غزة، و”تحاول منع الفلسطينيين من التحرك جنوبًا حفاظًا على سلامتهم”، وفق البيان.

وكانت محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفضت التماسين جرى تقديمهما ضد إطلاق سراح الرهائن، واتفاق وقف إطلاق النار، وقضت بعدم قدرتها على التدخل بهذا الشأن.

واعتقل الجيش الإسرائيلي مدير مستشفى “الشفاء” وعددًا من الأطباء في المستشفى، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيلًا مصورًا قالت إنه لتفجير نفق لـ”حماس” شمال قطاع غزة.

الهدنة خلال ساعات

وبعد التوصل لاتفاق نص على وقف إطلاق النار لأربعة أيام، وتبادل محدود للأسرى، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، إنه سيجري الإعلان عن موعد سريان ينود الاتفاق خلال الساعات المقبلة، في ظل العمل على تهيئة الظروف المناسبة لذلك مع كل الأطراف.

وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، زار إسرائيل والتقى نظيره إيلي كوهين، معربًا عن دعمه وموقفه الثابت إلى جانب إسرائيل منذ بداية الحرب.

وبحسب الأرقام الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، تخطت حصيلة القتلى الفلسطينين خلال التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ 7 من تشرين الأول 14000 قتيل، و33000 جريح، بالإضافة إلى أكثر من 1.5 مليون نازح.

كما ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 391 جنديًا، 69 جنديًا منهم قتلوا خلال الاجتياح البري، إلى جانب ذلك، أصيب 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات جسدية منذ بدء التصعيد.

اقرأ المزيد: هدنة لأربعة أيام في غزة.. تبادل أسرى ووقف القتال




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة