“الإدارة الذاتية” تعلن عن قانون للأوقاف بشمال شرقي سوريا

من جلسة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي خلال الاجتماع التأسيسي الأول لـرابطة السادة الأشراف آل البيت في شمال شرقي سوريا- 3 من حزيران 2023 (الإدارة الذاتية)

camera iconمن جلسة لـ"مؤتمر الإسلام الديمقراطي" خلال الاجتماع التأسيسي الأول لـ"رابطة السادة الأشراف آل البيت" في شمال شرقي سوريا- 3 من حزيران 2023 (الإدارة الذاتية)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” (المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قسد) “القانون رقم 13” أو قانون الأوقاف، المنبثق عن “مؤتمر الإسلام الديمقراطي”.

يتضمن القانون مواد قانونية متعلقة بالإيجارات الوقفية، وإدارة أموال الأوقاف، إضافة إلى أحكام عامة أخرى.

ويتكون القانون الذي نشرته “الإدارة الذاتية” اليوم، الخميس 23 من تشرين الثاني، من 28 مادة، يبدأ العمل بها لحظة صدور هذا القانون من المجلس العام لـ”الإدارة”، في 15 من الشهر الحالي.

وعرّفت “الإدارة” ما أسمته “مؤتمر الإسلام الديمقراطي” بأنه “جهة اعتبارية مستقلة تتمتع بذمة مالية وتتبع لها كل لجان ودوائر الأوقاف والأموال الوقفية”.

وأشارت في مقدمة القانون نفسه إلى أن أموال الأوقاف هي الأموال المنقولة وغير المنقولة المعدة للاستخدام العام.

القانون أوضح أن العمل الديني لدى “الإدارة الذاتية” هو “الخطابة، والإمامة، والتدريس الديني أو التعليم الشرعي، وأداء الشعائر الدينية الإسلامية، وتلاوة القرآن، والإنشاد الديني والإشراف على أماكن العبادة”.

وجاء في “المادة الثانية” في القانون، أن من مهام “مؤتمر الإسلام الديمقراطي” الإشراف على جميع الأنشطة الدينية شمال شرقي سوريا، ومتابعة هذه الأنشطة، إضافة إلى وضع ضوابط العمل الديني، والإشراف على حسن تنفيذها، وتوجيه الفكر الديني إلى “معالجة القضايا الدينية المعاصرة”.

ومن أبرز مهامه أيضًا تطوير التعليم الشرعي بجميع مراحله، ونبذ التعصب والطائفية، وتعزيز دور الزكاة، ووضع ضوابط السماح بالتعليم الديني، وإدارة الأموال الوقفية ووضع الضوابط لها.

ويهدف ضبط العمل الديني في المنطقة بحسب القانون إلى جملة من الأفكار، أبرزها “ضبط الإخاء الديني والمواطنة”.

وأشار القانون في مادته “الخامسة” إلى أن شروط ومؤهلات العمل الديني الواجب وجودها بالمؤهلين، ستصدر عن “مؤتمر الإسلام الديمقراطي”.

ولطالما أثارت قرارات “الإدارة الذاتية” المتعلقة بالشؤون الدينية الجدل في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، إذ سبق وشهدت محافظة الرقة احتجاجات اعتراضًا على منهاج دراسي اعتبروه “مخالفًا لتعاليم الدين”.

وشهدت عشرات المدارس التابعة لـ”الإدارة الذاتية” إضرابًا من قبل المعلمين، احتجاجًا على منهاج تعليمي تضمّن مواد عن الديانتين المسيحية والإيزيدية، ومع توسع الاحتجاجات والإضراب تراجعت “الإدارة” عن المنهاج.

تبع ذلك احتجاجات على خلفية قرار أصدرته “الإدارة” يقضي بمنع النقاب في مدارسها بدير الزور.

اقرأ أيضًا: المكوّن العربي يبحث عن تمثيل مفقود تحت حكم “قسد”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة