قتلى في مواجهات بمدينة الحراك شرقي درعا

من أحد أحياء مدينة الحراك شرقي درعا 14 آذار 2019 (مدينة الحراك/ فيس بوك)

camera iconمن أحد أحياء مدينة الحراك شرقي درعا 14 آذار 2019 (مدينة الحراك/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اندلعت اشتباكات بين فصائل محلية وخلايا متهمة بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن المدينة شهدت صباح اليوم، السبت 26 من تشرين الثاني، مواجهات استخدم فيها السلاح الخفيف والقنابل وقواذف “RPG” ما أسفر عن سقوط جرحى.

قيادي في فصيل محلي بمدية الحراك، تحفظ على ذكر اسمه لدواع أمنية، قال لعنب بلدي إن المداهمة التي نفذتها الفصائل استهدفت خلايا من تنظيم “الدولة” بعد معلومات عن وصول “أمراء” من التنظيم إلى ريف درعا الشرقي، لتشكيل مجموعات جديدة.

عضو في اللجنة المحلية بمدينة الحراك، الممثلة للمنطقة على الصعيد الخدمي، قال لعنب بلدي إن الاشتباكات تركزت جنوبي المدينة مخلفة جرحى من الطرفين.

وأضاف أن حركة المدنيين شبه معدومة، بعد أن تقرر إغلاق المدارس صباح اليوم حفاظًا على حياة الأطفال.

شبكة درعا 24“، المتخصصة بتغطية أخبار محافظة درعا، قالت إن المواجهات أسفرت عن مقتل أحمد الخطيب المتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”، إضافة إلى شقيقه أغيد، بسبب الاشتباكات التي نشبت اليوم بمدينة الحراك.

وأضاف أن مجموعة محلية تابعة لـ”الواء الثامن” بمهاجمة منزل الخطيب لاتهامه بالانتماء لتنظيم “الدولة”، وضلوعه بعمليات اغتيال في المنطقة.

المجموعة نفسها انشقت عن “اللواء الثامن”، مطلع العام الماضي، على خلفية مواجهات شهدتها بلدة أم المياذن شرقي محافظة درعا.

وسبق أن داهمت فصائل محلية بمؤازرة من اللواء الثامن في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في تشرين الأول الماضي، وأنتهت بسيطرة الفصائل على المدينة ومقتل أكثر من 45 عنصر من خلايا التنظيم بينهم 15 قيادي.

وكان من بين القتلى، زعيم التنظيم “أبو الحسن القرشي”، الذي حاول النظام جاهدًا الظهور على أنه هو من قتله، لكنه لم يتمكن من إثبات وجوده على الأرض حينها.

تبع ذلك هجوم نفذته الفصائل المحلية بدعم من “اللواء الثامن” استهدف خلايا تتهم بالانتماء لتنظيم “الدولة” في حي طريق السد بمدينة درعا البلد، ما أسفر عن سيطرة الفصائل على الحي.

ومنذ سيطرة النظام على محافظة درعا عام 2018 بغطاء جوي روسي ودعم بري إيراني، تشهد المحافظة توترًا أمنيًا، وعمليات استهداف شبه يومية تطال سكان منها، اتُهمت أجهزة النظام الأمنية بتجنيد خلايا أمنية من أبناء المحافظة، بعضهم من العناصر السابقين في المعارضة، في حين تنشط خلايا من تنظيم “الدولة” بالمنطقة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة