التسجيل مستمر على جائزة أنتوني شديد لأخلاقيات الصحافة

جامعة ويسكونسن ماديسون- (visitmadison)

camera iconجامعة ويسكونسن ماديسون- (visitmadison)

tag icon ع ع ع

يتيح مركز أخلاقيات الصحافة بجامعة “ويسكونسن ماديسون” البحثية الأمريكية، التسجيل للمشاركة في ترشيحات جائزة “أنتوني شديد” لأخلاقيات الصحافة، في عامها الـ15.

تكرّم الجائزة القرارات الأخلاقية في نقل القصص بأي وسيلة، بما فيها المطبوعة والمسموعة والرقمية، من قبل الصحفيين العاملين في مؤسسات إخبارية راسخة أو ينشرون بشكل مستقل، كما تركز على الصحافة الحالية، ولا تشمل الكتب والأفلام الوثائقية وغيرها من المشاريع طويلة المدى.

كما يجب أن تتضمن المشاركات تقارير جرى إجراؤها عن القصص المنشورة في 2023، ويجوز للأفراد أو المؤسسات الإخبارية ترشيح نفسها أو غيرها، ولا يجوز لمنظمة إخبارية واحدة تقديم أكثر من ثلاثة ترشيحات.

ويستمر التسجيل للمشاركة في المسابقة حتى 16 من كانون الثاني 2024، وتشمل الجائزة مبلغ 5000 دولار أمريكي، ونفقات السفر لقبول الجائزة، ومناقشة التقارير في حفل توزيع الجوائز الذي يقام في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

كما تسعى الجائزة للاعتراف بالقرارات الصعبة التي يتخذها الصحفيون خلف الكواليس في متابعة القصص عالية التأثير، وفي الوفاء بالتزاماتهم الأخلاقية تجاه المصادر، والأشخاص المتورطين في الأحداث الإخبارية للجمهور بشكل عام.

رئيسة لجنة التحكيم في الجائزة، كاثرين ماكجار، تقول، إن الجائزة “تعترف بالقرارات الأخلاقية التي يواجهها الصحفيون عند إنتاج القصص التي تؤثر بالضرورة على الأشخاص والمجتمعات التي يكتبون عنها، وحتى عن أنفسهم”.

خطابات الترشيح

يجب أن تتضمن خطابات الترشيح أسماء ومعلومات الاتصال الخاصة بالمرشحين وعلاقتهم بالقصة، بالإضافة إلى أسماء وعناوين البريد الإلكتروني للمراسل أو فريق الإبلاغ الذي أصدر التقرير.

كما تشمل وصفًا موجزًا للقصة ورابطًا لها على الإنترنت، وإذا كان الشخص راغبًا بإرسال أكثر من ثلاث قصص، فيجب تسليط الضوء على القصص الثلاث التي يرغب بالحصول على الاهتمام بها، مع أن اللجنة ستأخذ بالاعتبار السلسلة ككل.

ومن الضروري أن تتضمن وصف القيم المتضاربة التي تمت مواجهتها في أثناء نقل القصة، بالإضافة إلى الخيارات التي جرى النظر فيها لحل الصراعات، والقرارات النهائية ومبرراتها.

وعند اختيار الشخص كأحد المرشحين النهائيين، فيسجري نشر خطاب ترشيحه على الموقع الإلكتروني للمركز، وقد يجري اختيار عمله لإدراجه في منهج أنتوني شديد، وهو منهج الأخلاقيات الخاص بالمركز للطلاب الصحفيين.

وأنتوني شديد صحفي ومراسل أمريكي، توفي عام 2012 في أثناء عبوره الحدود السورية لإعداد تقرير لصالح صحيفة “نيويورك تايمز”، وحاصل على جائزة “بوليتزر” لتغطيته للغزو الأمريكي للعراق.

كما حصل على الجائزة مرة أخرى عام 2010، لتغطيته فترة انسحاب الولايات المتحدة من العراق، وكان أحد المرشحين للجائزة في 2007، لتغطيته للأحداث في لبنان والحرب مع إسرائيل في 2006، وللاطلاع على مزيد من التفاصيل وللتسجيل على الجائزة، يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة