قصف إسرائيلي على دمشق للمرة الثانية في أسبوع

الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تطلق قذائف للتصدي لقصف إسرائيلي في دمشق- 20 من تموز 2022 (AFP)

camera iconالدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تطلق قذائف للتصدي لقصف إسرائيلي في دمشق- 20 من تموز 2022 (AFP)

tag icon ع ع ع

استهدفت غارات إسرائيلية، اليوم، السبت 2 من كانون الثاني، محيط العاصمة السورية، دمشق.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه، أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان بالصواريخ في محيط العاصمة، وقع في الساعة 1.35 من صباح اليوم.

ونفذ الطيران الإسرائيلي استهدافه من اتجاه الجولان السوري المحتل، وفق المصدر ذاته.

في غضون ذلك، أوضح المصدر أن الغارات تسببت بخسائر مادية، دون حديث عن قتلى أو إصابات.

ولم تتبن إسرائيل القصف على دمشق، خلافًا لبعض المرات التي أعلنت فيها قصفها نقاطًا في دمشق خلال الشهرين الماضيين، كرد على صواريخ قالت إنها انطلقت من الحدود السورية، بالتزامن مع التصعيد الحاصل في غزة.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي ينفذ فيها الطيران الإسرائيلي غارات في سوريا، خلال أسبوع، إذ أغارت طائرات إسرائيلية على نقاط في دمشق ومحيطها، ومطار “دمشق” الدولي، الذي خرج عن الخدمة بعد ساعات من عودته للعمل، في 26 من تشرين الثاني الماضي.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام حينها، إن “عدوانًا جويًا” بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مطار “دمشق” الدولي، ما أدى لخروجه عن الخدمة، إضافة لبعض النقاط في ريف دمشق.

بعد فشل الهدنة

سبق القصف الإسرائيلي على دمشق فشل تمديد الهدنة في غزة، بعدما استمرت لأسبوع كامل، شكّل فترة الراحة الوحيدة خلال التصعيد الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 من تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى عودة المناوشات على الحدود الجنوبية للبنان.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي العودة إلى العمليات العسكرية، ومواصلة تصعيده في غزة، متهمًا حركة “حماس” بانتهاك الهدنة، وإطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة.

وتصاعد التوتر في المناطق الجنوبية من سوريا ولبنان (الحدود الشمالية مع الأراضي المحتلة)، منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” من قبل “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في 7 من تشرين الأول الماضي، تبعه إطلاق إسرائيل عملية “السيوف الحديدة” التي تحولت لاجتياح بري، وقصف خلف أكثر من 15000 قتيل، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ سنوات، تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على أهداف في سوريا، ولطالما اقتصر تحديد هوية هذه الطائرات على الإعلانات التي تصدرها وزارة الدفاع بحكومة النظام، التي تكشف عقب كل استهداف عن مصدر القصف، لكنها تتجاهل موقع الاستهداف بمعظم الأحيان.

اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي يخرج مطار دمشق عن الخدمة مجددًا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة