الضغوط تحاصر مانشستر يونايتد بعد النتائج السلبية

تين هاج يعبر عن استيائه خلال مباراة فريقه أمام نيوكاسل ضمن منافسات البريميرليغ كانون الأول 2023 (اندبندنت)

camera iconتين هاج يعبر عن استيائه خلال مباراة فريقه أمام نيوكاسل ضمن منافسات البريميرليج - كانون الأول 2023 (إندبندنت)

tag icon ع ع ع

يعيش نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تحت ضغط من قبل الصحافة المحلية، على خلفية النتائج السلبية المتتالية والأداء السيئ للفريق في مختلف البطولات.

ومنذ التعثر الأخير لليونايتد في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل يونايتد، الجمعة، وخسارته بهدف لصفر، فتحت الصحف الإنجليزية النار على اللاعبين والمدرب، إريك تين هاج.

هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قالت في تقرير نشرته في 2 من كانون الأول الحالي، إن الفريق الإنجليزي بدا دون قوة أمام فريق منظم ومنضبط ومدرب جيد.

وأضافت أن الفريق يفتقد للمرونة، وأمامه مهمة صعبة في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني، مشيرة إلى أن تصريحات تين هاج حول مدة التحضيرات ليست سوى تصريحات “جوفاء”.

وتنتظر اليونايتد سلسلة من المباريات الصعبة في البطولات التي ينافس فيها خلال الموسم الحالي.

وسيلتقي الفريق مع تشيلسي وبورنموث وبايرن ميونيخ وليفربول ووستهام وأستون فيلا على التوالي، في بطولتي الدوري ودوري أبطال أوروبا.

ويحتل اليونايتد حاليًا المركز السابع في الدوري الإنجليزي بفارق تسع نقاط عن المتصدر أرسنال، وسبع نقاط عن ليفربول الوصيف، ومانشستر سيتي ثالث الترتيب بفارق ست نقاط.

من جهتها قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية اليوم، الاثنين 4 من كانون الأول، إن اليونايتد لا يستطيع الفوز على الفرق الطامحة للوصول إلى البطولات الأوروبية، مشيرة إلى ضعف السجل التهديفي للفريق رغم المبالغ الطائلة التي دفعها في سوق الانتقالات.

في حين قالت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية إن اليونايتد لم ينجح بالتسجيل في خمس مباريات ضد فرق مقدمة الترتيب، ومن المنطقي أن يهزم في مباراته المقبلة أمام تشيلسي.

وتنتظر اليونايتد مباراة صعبة أمام بايرن ميونيخ في 12 من كانون الأول الحالي سيحاول من خلالها ضمان تأهله إلى دور الـ16 من البطولة الأوروبية.

ويحتل الفريق الإنجليزي حاليًا المركز الأخير في مجموعته، خلف كل من غالاطة ساراي التركي وكوبنهاغن الدنماركي، اللذين يتساويان بالنقاط (خمس نقاط لكل منهما).

ويحتاج اليونايتد للفوز على البايرن، وتعادل غالاطة ساراي وكوبنهاغن، لضمان التأهل.

ومنذ مطلع الموسم الحالي، قدّم اليونايتد إحدى أسوأ الانطلاقات في تاريخه، وخرج من دور ثمن النهائي في كأس الرابطة الإنجليزية.

كما خسر خمس مباريات من أول عشر مباريات على أرضه، وهي أسوأ بداية للنادي منذ عام 1930.

ويعد اليونايتد أحد أبرز الأندية الإنجليزية، وتبلغ قيمة لاعبيه السوقية وفق موقع “ترانسفير ماركت” 877 مليون يورو.

وحقق دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، والدوري الإنجليزي 20 مرة، كان آخرها في موسم 2012-2013، آخر مواسم المدرب الأسبق، أليكس فيرغسون.

وحصد كأس العالم للأندية مرة واحدة، والدوري الأوروبي مرة، وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.

وفي رصيد اليونايتد 21 بطولة للدرع الخيرية، و12 بطولة لكأس الرابطة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة