إسرائيل تقصف الجنوب السوري ردًا على مصادر إطلاق نار

لحظة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعًا جنوبي سوريا- 18 من كانون الأول 2023 (الجيش الإسرائيلي/ إكس)

camera iconلحظة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعًا جنوبي سوريا - 18 من كانون الأول 2023 (الجيش الإسرائيلي/ إكس)

tag icon ع ع ع

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مواقع في سوريا ردًا على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قصفًا طال مناطق من ريف المحافظة الشرقي، مساء الاثنين 18 من كانون الأول، عقب إطلاق ثلاث قذائف صاروخية نحو الجولان السوري المحتل.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس”، إن عددًا من الصواريخ عبرت من الأراضي السورية، وسقطت في مناطق مفتوحة، مشيرًا إلى أن إنذار المنطقة تم تفعيله لتطبيق قيادة الجبهة الداخلية.

وأرفق منشوره بتسجيل مصور يظهر قصفًا إسرائيليًا خلال عملية الرد على إطلاق الصواريخ.

وأضاف أن قواته هاجمت بالمدفعية مصادر النيران في الأراضي السورية، كما هاجمت دباباته موقعًا عسكريًا لجيش النظام السوري ردًا على عمليات الإطلاق.

ولم تعلن حكومة النظام السوري عن القصف الإسرائيلي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن)، إن فصائل عاملة مع “حزب الله” اللبناني قصفت من الجنوب السوري مواقع في الجولان السوري المحتل بثلاث قذائف صاروخية على الأقل، وردت إسرائيل بقصف مواقع عسكرية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة، ما أدى إلى اندلاع النيران في الموقع، كما قصفت موقعًا غربي نوى بريف درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

الاستهداف جاء عقب يوم واحد من آخر جوي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه، في حين قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري إن قصفًا جويًا من اتجاه الجولان استهدف بعض النقاط في ريف دمشق، ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.

وتخوض إسرائيل في سوريا حربين منفصلتين، الأولى تستهدف فيها البنى التحتية لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، والثانية دائمًا ما تكون ردًا على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

وتصاعد التوتر في المناطق الجنوبية السورية إثر تكرار الاستهدافات الإسرائيلية للمنطقة منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” من قبل “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في تشرين الأول الماضي.

وردت إسرائيل على العملية بإعلان هجوم حمل اسم “السيوف الحديدة”، تزامن مع قصف مكثف ومتواصل على قطاع غزة ثم تحول لاجتياح بري، في حين خلّف القصف الآلاف من القتلى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة