إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار.. أكثر من 20 ألف قتيل في غزة

جنود إسرائيليون يقاتلون في قطاع غزة- 22 من كانون الأول 2023 (الجيش الإسرائيلي/ إكس)

camera iconجنود إسرائيليون يقاتلون في قطاع غزة- 22 من كانون الأول 2023 (الجيش الإسرائيلي/ إكس)

tag icon ع ع ع

أعلنت إسرائيل رفضها المقترح المقدم من قبل حركة “حماس” والذي تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى لدى الطرفين، في الوقت الذي لم تتمخض به محادثات القاهرة عن نتائج ملموسة.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، الجمعة 22 من كانون الأول، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد الخميس، مواصلة القتال “حتى النصر”، مشددًا على أن أهداف الحرب تتجلى بـ”تدمير حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

وأضاف نتنياهو، أنه “بعد تدمير حماس، سأعمل بكل قوتي لضمان ألا تشكل غزة بعد الأن تهديدًا لإسرائيل”.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على حي الشجاعية، المتاخم لحيي الدرج والتفاح، في غزة، و”طرد حماس” منه.

واليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد قتلى التصعيد الإسرائيلي على القطاع، والمتواصل منذ 7 من تشرين الأول الماضي، إلى 20 ألفًا و57 قتيلًا، بالإضافة إلى 53 ألف و320 حالة إصابة.

ووفق بيانات الوزارة، فإن 390 قتيلًا جرى إحصاؤهم في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.

التهجير مستمر

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، دعا سكان مخيم البريج وأحياء بدر والساحل الشمالي والنزهة والزهراء والبراق والروضة والصفاء في المناطق جنوب وادي غزة للانتقال إلى المآوي في دير البلح.

كما أشار إلى وقف العمليات القتالية الذي يجري بشكل يومي تقريبًا بين العاشرة صباحًا والثانية ظهرًا، وتركز اليوم في الحي الغربي في رفح.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت اليوم الجمعة، إن 90% من سكان غزة نزحوا منذ بدء الحرب، كما يؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تفاقم المخاوف بشأن انتشار الأمراض، ما يؤدي إلى تفاقم الظروف القاسية بالفعل.

وأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء عملياته في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، وبدء التوسع في المنطقة الوسطى من القطاع.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، أن الجيش يقترب من نهاية هجومه البري شمالي قطاع غزة، بعد تفكيك “معظم كتائب حماس” في المنطقة.

وتسعى إسرائيل للتوصل لاتفاق هدنة مع “حماس” لمدة أسبوع، مقابل الإفراج عن 40 محتجزًا إسرائيليًا في القطاع، بينما تطالب “حماس” بالإفراج المتبادل عن جميع الأسرى والمعتقلين، مع تشديدها على ضرورة وقف القصف أولًا.

في 19 من كانون الأول الماضي، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن 2816 جنديًا إسرائيليًا بدؤوا بتلقي العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” في 7 من تشرين الأول الماضي.

كما يعاني 18% من الجنود المصابين صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة، وفق بيانات نقلتها الصحيفة عن رئيسة قسم إعادة التأهيل، ليمور لوريا، خلال جلسة استماع مع لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية.

اقرأ المزيد: %18 منها صعوبات عقلية.. 2800 جندي إسرائيلي مصاب خلال الحرب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة