مقتل 14 جنديًا إسرائيليًا بغزة نهاية الأسبوع.. نتيناهو: قتال شاق

المعارك متواصلة منذ ثلاثة أسابيع في خان يونس بقطاع غزة- 24 من كانون الأول 2023 (الجيش الإسرائيلي/ إكس)

camera iconالمعارك متواصلة منذ ثلاثة أسابيع في خان يونس بقطاع غزة- 24 من كانون الأول 2023 (الجيش الإسرائيلي/ إكس)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد 24 من كانون الأول، مقتل 14 جنديًا إسرائيليًا خلال اليومين الماضيين جراء المعارك المتواصلة في قطاع غزة.

وارتفع عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء الحرب على غزة إلى 485 قتيلًا، بالإضافة إلى إصابة 6 جنود آخرين بإصابات خطرة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، عن ممثل رئيس الأركان الإسرائيلي، إليعازر توليدانو، أن الجيش الإسرائيلي قتل 7860 “إرهابيًا” (في إشارة إلى من يقول إنهم نشطاء لدى “حماس”) خلال الفترة نفسها.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العمليات المعارك في غزة اليوم، بأنها “يوم شاق من القتال”، مضيفًا أنه “رغم الألم والحزب العميق، نواصل بكل قوتنا حتى النهاية وتحقيق النصر”، على حد قوله.

وبالنسبة للوضع في شمال غزة، حيث تزعم إسرائيل بسط سيطرتها العسكرية، اعترف المسؤول الإسرائيلي باستحالة ضمان عدم وجود حرب عصابات هناك، كون عناصر و”نشطاء حماس” بقوا في المنطقة، مع الإشارة إلى أن الوضع في جنوبي غزة أكثر تعقيدًا، والعملية هناك قد تستمر لأشهر.

كما لفتت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، لوجود تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في مصر، وإمكانية إطلاق “حماس” سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا لديها.

واليوم الأحد، وصل وفد من “حركة الجهاد الإسلامي” إلى مصر، لإجراء محادثات حول سبل “إنهاء العدوان الإسرائيلي”، وذلك بعد أربعة أيام فقط من زيارة رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إلى القاهرة، لبحث القضية ذاتها.

في غضون ذلك، تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس منذ ثلاثة أسابيع، بغرض “توسيع القبضة العملياتية، والقضاء على الإرهابيين”، وفق ما ذكره الجيش الإسرائيلي.

المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قال إن القوات الجوية والبرية والبحرية أغارت على حوالي 200 هدف على أرض قطاع غزة، وإن القوات الإسرائيلية تخوض معارك شرسة وتدمر بنى تحتية “إرهابية”.

“يوم شاق من القتال”

من جهته، قدّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن الحرب في غزة ستتغير مراحلها خلال شهر تقريبًا.

وقال لابيد، إنه “ليس لدينا خيارات جيدة، بل خيارات فقط، الحرب ستغير مراحلها نهاية كانون الثاني، وإسماعيل هنية ويحيى السنوار وخالد مشعل عليهم أن يعرفوا أنهم أموات يسيرون”.

ومع تراجع متواصل في الحالة الإنسانية ضمن القطاع، ذكّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن هناك 50 ألف امرأة حامل في غزة، مع أكثر من 180 حالة ولادة يوميًا، بينما يبذل الأطباء والقابلات ما بوسعهم لتوفير الرعاية للنساء الحوامل بعد الولادة، والحوامل المعرضات لمخاطر عالية، في سبع مراكز صحية عاملة.

وفي 22 من كانون الأول الحالي، اعتمد مجلس الأمن الدولي جملة إجراءات لزيادة المساعدات إلى غزة، بعد امتناع أمريكي- روسي عن التصويت لصالح القرار المقدم بهذا الصدد.

القرار دعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق، مع تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية، لكن روسيا اقترحت تعديل مسودة القرار للعودة إلى النص الأصلي “وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية”، ما قوبل باعتراض أمريكي وتأييد عشرة دول.

وفي وقت سابق صوتت 153 دولة لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

اقرأ المزيد: زيادة المساعدات إلى غزة.. رفض أمريكي لوقف القتال




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة