“قسد” تعلن مقتل قيادي بتنظيم “الدولة” في مخيم الهول

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” قالت إنه مسؤول عن مخيم “الهول”، شرقي الحسكة.

وجاء في بيان نشرته “قسد”، الخميس 28 من كانون الأول، أن القيادي “أبو عبيدة” مسؤول عن التخطيط لـ”أعمال إرهابية” في مخيم الهول شرقي الحسكة، كقتل النازحين في المخيم، تهريب ما يسمى “أشبال الخلافة”، وتهديد الجمعيات المدنية والمنظمات غير الحكومية العاملة في المخيم.

وأضافت أن قواتها داهمت الليلة الماضية بدعم من التحالف بقيادة واشنطن خيمة كان بداخلها “المسؤول عن مخيم الهول، في التنظيم الإرهابي لمدعو أبو عبيدة العراقي”.

وقالت “قسد” في بيانها “بعد أن طلبت منه قواتنا الاستسلام، رفض وحاول أن يفجر الحزام الناسف الذي يرتديه، إضافة إلى مبادرته بإطلاق النار على قواتنا ومقاومتها، فاضطرّت قواتنا إلى التعامل معه بالمثل وإطلاق النار عليه وقتله”.

ويعد “أبو عبيدة” أحد القيادات العليا في التنظيم، وهو “متورط في مقتل العديد من النساء والرجال في المخيم”، كما يعتبر المخطط الأول لشن هجمات ضد حواجز أمنية وعسكرية، والمخطط الأساسي لتهديد المؤسسات المدنية في مخيم “الهول”، بحسب البيان.

وهناك 11 ألف مقاتل يُشتبه بانتمائهم للتنظيم، تحتجزهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منهم 3500 عراقي، و2000 شخص من 70 جنسية مختلفة.

فيما يحتوي مخيم “الهول“، شمال شرقي سوريا، ما يقارب 55 ألف شخص لهم علاقات أو روابط عائلية بتنظيم “الدولة”، يعيشون في ظروف قاسية ويواجهون العديد من المصاعب.

ويستمر التنظيم ببرنامج “أشبال الخلافة”، الذي يهدف لتجنيد الأطفال من مخيم “الهول”، في حين يوجد 850 طفلًا لا تزيد أعمارهم على عشر سنوات في مراكز احتجاز تتبع لـ”قسد”.

وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتعاون مع “قسد”، هجمات على التنظيم منذ عام 2014، أدت إلى فقدان الأخير مناطق سيطرته في سوريا.

وفي 9 من حزيران الماضي، أعلن التحالف عن رصد 601 مليون دولار لدعم التحالف في محاربة التنظيم، في حين يقبع آلاف الأسرى من مقاتلي التنظيم في سجون “قسد” منذ أن سيطرت على مساحات من شرق الفرات، حيث كان التنظيم ينتشر قبل عام 2017.