البوكمال.. طيران مسير يستهدف مقرات تابعة للمليشيات الإيرانية

بقايا طائرة مسيرة استهدفت قواعد أمريكية في شمال شرقي سوريا- 1 كانون الثاني 2024 (سبوتنيك)

camera iconبقايا طائرة مسيرة استهدفت قواعد أمريكية في شمال شرقي سوريا- 1 كانون الثاني 2024 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرة مسيرة صباح اليوم، الأحد 7 من كانون الثاني، رتلًا لعربات كانت تحمل أسلحة وذخائر.

كما استهدفت مقرًا لميليشيا “الحرس الثوري” في بلدة السيال بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن طائرة مسيرة استهدفت سيارة مصفحة تابعة لقياديين من إيران قرب الحدود السورية- العراقية في منطقة البوكمال.

كما استهدف الطيران المسير رتلًا مكون ةًا من خمس عربات من نوع “انتر كولر” كانت محملة بالأسلحة والذخائر وتسير بشكل متفرق في بلدة الغبرة بريف البوكمال، دمر بشكل كامل بمن فيه، نتيجة الاستهداف.

وأضاف المراسل أن استهداف مستودع تابع “للحرس الثوري” في بلدة السيال بريف مدينة البوكمال، أتبعه إخلاء الميليشيات الايرانية مقراتها في المنطقة.

ومن بينها إخلاء عناصر تابعين لـ “حزب الله” كانوا يخضعون لمعسكر تدريب في معسكر “المهندس” بالقرب من مطار “الحمدان” عقب استهداف الرتل.

ونشر موقع “نهر ميديا” المحلي مقطع مصور قيل إنه لانفجار شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر دون تسجيل أي اصابات.

وجاءت الضربات على منطقة البوكمال بعد ساعات من إعلان جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، مهاجمة قاعدتي “التنف” و”الشدادي” بالعمق السوري بالطيران المسير، معتبرة أن الهجوم استمرار لنهج “مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق”، وردًا على “مجازر الكيان الصهيوني بحق أهل غزة”.

كما تبنت ذات الجماعة هجومًا بطائرة مسيرة انتحارية قاعدة “قسرك” التي تتبع للتحالف الدولي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا هجمات بشكل دوري على قواعد التحالف الدولي في دير الزور والحسكة بصواريخ أو طائرات مسيرة.

وكانت قد نشرت “المقاومة الاسلامية” عبر معرفاتها على “تلجرام” هجوم استهدف قاعدة “حقل العمر” في 5 من كانون الثاني الحالي.

منذ منتصف تشرين الأول 2023، تتكرر الاستهدافات لقواعد أمريكية شرقي سوريا، وفي المحافظات العراقية الغربية، وصارت هذه الاستهدافات حالة شبه يومية، حتى إنها كانت تتكرر لعدة مرات خلال اليوم الواحد.

وتعتبر “المقاومة الإسلامية في العراق” هي المسؤولة عن هذه الاستهدافات، إذ تعلن بشكل دوري تبنيها لقصف القواعد عبر معرّفها الرسمي الذي ظهر على تطبيق “تلجرام” مع بداية الاستهدافات نفسها.

ومنذ أكثر من شهر، انقسمت طريقة هذه الاستهدافات إلى نوعين، الأول يجري من داخل الأراضي العراقية، وتعلن “المقاومة الإسلامية” مسؤوليتها عنه، والثاني ينفذ من داخل مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تعتبر الحليف المحلي الفاعل للتحالف الدولي بقيادة أمريكا.

وتكررت حالات عثور “قسد” على منصات إطلاق قذائف بالقرب من قواعد أمريكية شمال شرقي سوريا، إلى جانب منصات إطلاق صواريخ عثرت عليها خلال محاولة تهريبها من مناطق سيطرة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة