“محلي رأس العين” يفرض غرامات على استخدام الأعيرة النارية

مواطنون في أحد شوارع مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة- تموز 2023 (عنب بلدي/ حسين شعبو)

camera iconمواطنون في أحد شوارع مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة - تموز 2023 (عنب بلدي/ حسين شعبو)

tag icon ع ع ع

أعلن المجلس المحلي في رأس العين شمال غربي الحسكة اليوم، الثلاثاء 9 من كانون الثاني، فرض غرامة مالية قيمتها 10 آلاف ليرة تركية على استخدام الأعيرة النارية في المنطقة.

التعميم رقم “5” الصادر عن المجلس برر القرار بالحفاظ على سلامة الأهالي من خطورة ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية، وبالسعي للتصدي للظاهرة السلبية التي تسبب إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين وإرباك الحياة اليومية للمواطنين، وما يرافقه من تبعات اجتماعية وإنسانية وأمنية.

وأضاف أنه تقرر فرض هذه الغرامة على كل شخص تثبت إدانته بإطلاق الأعيرة النارية في المنطقة، وإحالته إلى القضاء المختص.

مراسل عنب بلدي في المنطقة قال إن ظاهرة إطلاق النار وتجريب الأسلحة، والفلتان الأمني، منتشرة إلى حد بعيد، لا سيما من قبل الجهات العسكرية المسيطرة في المنطقة (الجيش الوطني).

وأوضح المراسل أن السلاح منتشر بأيدي العسكريين والمدنيين أيضًا، لكن مسألة التجريب وإطلاق النار تنحصر نسبيًا بالعسكريين.

ارتفاع بـ10 أضعاف

سبق هذا القرار، آخر في آب 2021، ونص حينها على فرض غرامة مالية قدرها 1000 ليرة تركية على الأشخاص الذين يطلقون النار بشكل عشوائي في الأعراس.

كما لفت القرار إلى اتباع الإجراءات القضائية ضد مرتكبي أفعال من هذا النوع.

وتدعو السلطات القائمة بمختلف مناطق السيطرة في سوريا إلى تجنب استخدام الأعيرة النارية، وتحذر من تبعاتها باستمرار، وتحديدًا بالتزامن مع المناسبات الاجتماعية.

وينتشر استخدام الألعاب النارية في الأعياد بريف حلب (مناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة”)، بينما أصدرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة “الإنقاذ” العاملة في مدينة إدلب قرارًا، منتصف نيسان 2023، بمنع بيع وتخزين الألعاب النارية و”المفرقعات” بجميع أنواعها، تحت طائلة المساءلة الشرعية والقانونية.

ودعت الأهالي لتوعية الأطفال بضرورة الابتعاد عن شراء هذه المواد، وحثت على تحمّل المسؤولية الاجتماعية، والتبليغ عن المحال التي تبيع وتروّج هذه المواد، في خطوة لم تتخذ “الحكومة المؤقتة” ما يشابهها في مناطق سيطرتها.

كما دعت وزارة الداخلية في حكومة النظام، في 31 من كانون الأول 2023، المواطنين للاحتفال برأس السنة، بعيدًا عن استخدام “المفرقعات” والألعاب النارية، وإطلاق الأعيرة النارية، مؤكدة أن وحدات الأمن الداخلي في حالة جهوزية لإنفاذ القانون وتلقي الشكاوى بهذا الصدد.

اقرأ المزيد: الألعاب النارية تهدد صفو العيد بريف حلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة