إيران تضرب مواقع في سوريا والعراق بصواريخ باليستية

لحظة إطلاق صاروخ باليستي إيراني- 16 من كانون الثاني 2024 (إرنا)

camera iconلحظة إطلاق صاروخ باليستي إيراني- 16 من كانون الثاني 2024 (إرنا)

tag icon ع ع ع

أعلن “الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني عن تدمير ما وصفه بأماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، بعد هجوم نفذه التنظيم جنوب شرقي إيران أسفر عن عشرات القتلى.

وإضافة إلى الهجوم الذي شنته إيران في سوريا، هاجم “الحرس الثوري” ما وصفه بـ”مقر تجسس” إسرائيلي في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية.

ونقلت وكالة “إرنا” الرسمية، مساء أمس الاثنين 15 من كانون الثاني، بيان “الحرس الثوري”، وجاء فيه، “ردًا على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية، فقد تم استهداف وتدمير مقرات التجسس والتجمع للمجموعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة منتصف الليلة بالصواريخ الباليستية”.

وبحسب “إرنا”، فإن “بيانًا منفصلًا جاء فيه أن الهجوم في سوريا جاء ردًا على هجوم لتنظيم “الدولة” في إيران الذي يتمركز في “الأراضي المحتلة” من سوريا، بحسب تعبير البيان.

وتعد هذه من المرات النادرة التي تعلن فيها إيران بشكل رسمي تنفيذ عمليات في سوريا.

ولم يعلّق النظام السوري على الاستهداف الذي وقع في الأراضي السورية حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وفي بيان ثالث قال “الحرس الثوري” إن مقرًا لجهاز “الموساد” (الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية) دمر بواسطة صواريخ باليستية استهدفته في إقليم كردستان العراق.

وأوضح أن المقر المستهدف كان مركزًا لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات “الإرهابية” بالمنطقة وداخل إيران على وجه الخصوص، بحسب “إرنا”.

وبحسب الوكالة الإيرانية فإن العمليات الهجومية الإيرانية ستستمر حتى “تحقيق الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء”.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن انفجارين في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران أسفرا عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات عند نصب تذكاري لقائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني.

من جانبها أعربت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لما أسمته “العدوان الإيراني” على مدينة أربيل، فيما قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم، بحسب ما نقلته وكالة أنباء العراق (واع).

الهجمات جاءت بعد سلسلة من التهديدات أطلقتها إيران للتعبير عن عزمها الانتقام لمقتل القيادي رضي موسوي بغارة إسرائيلية في سوريا في 25 من كانون الأول 2023.

وكان “الحرس الثوري” نعى رضي موسوي حينها واصفًا إياه بأنه “أحد كبار مستشاريه لدى وحدة إسناد محور المقاومة بسوريا”، وأشار إلى أنه قتل بقصف إسرائيلي بدمشق بحسب ما نقلته (إرنا) حينها.

وأضاف أن العميد السيد رضي موسوي كان من “المستشارين القدامى لدى (الحرس الثوري)، ومن رفاق درب الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني”، الذي قتل بهجوم أمريكي في العراق عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة