قوات الأسد توسّع نفوذها في خناصر.. وتفتح طريق حلب
لم يعد لتنظيم “الدولة” أي وجود عسكري على المحور الشرقي لقرية خناصر، حيث سيطرت قوات الأسد على عدة قرى وتلال مطلة خلال هجوم بدأته أمس، واستمر حتى صباح اليوم، الأربعاء 9 آذار.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قوات الأسد وحلفاءها استعادت سيطرتها على قرى العطشانة وأم ميال وجب علي والخريبة وشريمة ورسم عسكر وسرياح ومنطقة سرتيل، في الجهة الشرقية لخناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وكانت قوات الأسد استعادت سيطرتها، أمس، على مرتفعات شبيب وقرى خربيل وعكيل والقليعة وسردة، على المحور ذاته، بحسب “سانا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن طريق خناصر- أثريا عاد إلى عمله بشكل كامل، أمس، رغم استمرار المعارك على جانبه الشرقي، لكنه أصبح بحكم “المؤمّن” من جانب النظام السوري.
ويربط الطريق المار من خناصر، محافظتي حلب وحماة، ويعتبر “الشريان” البري الوحيد لقوات الأسد إلى حلب، نظرًا لسيطرة المعارضة على مساحات واسعة من الأوتوستراد الدولي حلب- دمشق، إلى جانب سيطرتها على أجزاء من طريق حلب- اللاذقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :