“أجنحة الشام” في إسبانيا بعد أيام على عقوبات أوروبية بحقها

خلال مشاركة "أجنحة الشام" للطيران في معرض سياحي دولي يقام في إسبانيا- 25 من كانون الثاني (سانا)

camera iconخلال مشاركة "أجنحة الشام" للطيران في معرض سياحي دولي يقام في إسبانيا- 25 من كانون الثاني (سانا)

tag icon ع ع ع

شاركت الشركة السورية للطيران “أجنحة الشام” في معرض سياحي دولي يقام في إسبانيا، بعد أيام من إعادة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها بسبب نقلها المرتزقة والمخدرات لدعم النظام السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 23 من كانون الثاني، أن وزارة السياحة ستشارك في المعرض الدولي للسياحة “فيتور 2024″، للمرة الرابعة على التوالي، والذي يُقام في العاصمة الإسبانية مدريد بدورته الـ 44.

ويعد المعرض من أهم المعارض العالمية والدولية السياحية في العالم، وتأتي المشاركة “بهدف فتح أسواق القدوم إلى سوريا والسعي إلى عودتها للخارطة السياحية الدولية”.

وانطلقت فعاليات المعرض في 24 من كانون الثاني، ويستمر حتى  28 من الشهر نفسه.

مشاركة “أجنحة الشام” في المعرض الدولي، قابلها استنكار لناشطين سوريين، كونها جاءت بعد أيام من شملها عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي.

وتعتبر شركة “أجنحة الشام” الناقل الثاني في سوريا، وتملكها “مجموعة شموط” التجارية، أُسست عام 2008، واضطرت بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا للتوقف عن العمل مع بدايات عام 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في أيلول 2014، وهو العام الذي اعتُمدت فيه كـ”ناقل وطني سوري”.

مدير البرنامج السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية”، والدكتور في الاقتصاد، كرم شعار، نشر عبر حسابه على منصة “إكس” أنه بعد ثلاثة أيام من إعادة فرض عقوبات عليها من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب نقلها المرتزقة والمخدرات لدعم النظام السوري، تشارك “أجنحة الشام” في معرض سياحي في إسبانيا.

وأضاف “أن تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي تقع على عاتق الدول الأعضاء، ومن يهتم!”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 22 من كانون الثاني، فرض إجراءات تقييدية ضد ستة أشخاص، وخمسة كيانات، على صلة بالنظام السوري.

وشملت القائمة الجديدة مستشارًا اقتصاديًا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وثلاثة رجال أعمال يقدمون الدعم للنظام، وشخصين مرتبطين بعائلة الأسد، وخمس شركات تدعم النظام وتستفيد منه، منها “أجنحة الشام” التي يملكها محمد عصام شموط، وتستخدم رحلاتها في نقل المرتزقة السوريين وتجارة الأسلحة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال.

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية “أجنحة الشام” ضمن قائمة العقوبات الأمريكية في 31 من كانون الأول 2016، لتقديمها الدعم المالي والتكنولوجي والخدمي لحكومة النظام السوري وللخطوط الجوية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة