مقتل أربعة عناصر من “أسايش” بقصف تركي في الحسكة

عناصر من قوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية بمدينة الرقة شمال شرقي سوريا- 31 من كانون الثاني 2024 (الأمن الداخلي)

camera iconعناصر من قوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية بمدينة الرقة شمال شرقي سوريا- 31 من كانون الثاني 2024 (الأمن الداخلي)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة عناصر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابع لـ”الإدارة الذاتية” بقصف تركي استهدف مركزًا لهم في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في الحسكة أن طائرة تركية أغارت اليوم، الجمعة 2 من شباط، على مركز “الأمن الداخلي” في حي المحطة بمدينة القامشلي، على مقربة من مطار “القامشلي” حيث تتمركز القوات الروسية، وقوات النظام السوري.

وقالت “أسايش” في بيان إن تركيا استهدفت مركزًا لقواتها في الجهة الشرقية من مدينة القامشلي عبر طائرة مسيرة، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر، وجرح آخر.

وأضافت أن القوات المستهدفة هي نفسها التي تعمل على تسيير عملية أمنية تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة.

ولم تعلن تركيا عن تنفيذ أي استهداف في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وكان أحدث إعلان صادر عن وزارة الدفاع التركية، صباح اليوم، يتحدث عن “تحييد” أربعة عناصر من “حزب العمال الكردستاني” شمالي العراق بغارة جوية.

وتداولت صفحات إخبارية محلية منها صفحة “قامشلو” عبر منصة “فيس بوك” صورًا لقتلى “أسايش”.

القصف جاء بعد أيام من هدوء تصعيد متواصل شمل قصفًا جويًا وبريًا أطلقته تركيا على منشآت حيوية وبنى تحتية في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا.

وقالت “الإدارة الذاتية” حينها إن الجيش التركي استهدف محطات للكهرباء، ما أسفر عن أضرار في البنى التحية في المنطقة إثر انقطاع الكهرباء عن جزء من محافظة الحسكة.

وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على “قوائم الإرهاب” التركية والأمريكية، وتستهدف بشكل متكرر مواقع وأفراد شمال شرقي سوريا بتهمة الانتماء لـ”العمال”.

وفي 4 من تشرين الأول 2023، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن منفذي الهجوم على مديرية الأمن العام في أنقرة، قدما من سوريا وتلقيا التدريب في تركيا.

وكان هجوم وقع وسط العاصمة أنقرة في 1 من تشرين الأول 2023، إذ سمع دوي انفجار تبعه إطلاق نار في منطقة كيزيلاي التي تضم عددًا من المباني الحكومية من بينها وزارة الداخلية والبرلمان.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية شمال قبرص التركية، أن جميع مرافق البنية التحتية والطاقة الفوقية التابعة لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” في العراق وسوريا، ستكون “أهدافًا مشروعة” من الآن فصاعدًا للقوات الأمنية التركية وعناصرها الاستخباراتية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة