الخامسة منذ تشرين الأول 2023..

بلينكن يبدأ جولته الخامسة منذ “7 أوكتوبر” من الرياض

وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على متن الطائرة في الطريق إلى السعودية- 4 من شباط 2024 (رويترز)

camera iconوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على متن الطائرة في الطريق إلى السعودية- 4 من شباط 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

بدأ وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، اليوم، الاثنين 5 من شباط، زيارة إلى السعودية، ضمن جولة يجريها إلى الشرق الشرق الأوسط، هي الخامسة من نوعها منذ أحداث 7 من تشرين الأول 2023.

وذكرت وكالة “رويترز” أن زيارة بلينكن تأتي بينما تحاول واشنطن دفع المفاوضات بشأن اتفاق التطبيع بين المملكة وإسرائيل، ودعم المفاوضات لإحراز تقدم في المحادثات بشأن حكم غزة بعد الحرب.

كما تتزامن الزيارة مع ضربات أمريكية انتقامية على الميليشيات المدعومة من إيران، في جميع أنحاء سوريا والعراق واليمن، إثر توجيه الميلشيات ضربات بطائرات بدون طيار في الأردن، تسببت بمقتل ثلاثة أمريكيين وجرح العشرات الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يزور بلينكن مصر وقطر وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لدفع المحادثات التي تجري بوساطة مصرية وقطرية مع “حماس” للتوصل إلى صفقة تبادل الرهائن.

وسيلتقي بلينكن في العاصمة السعودية، الرياض، نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وولي عهد المملكة، محمد بن سلمان.

أقل من شهر

في كانون الثاني الماضي، زار بلينكن الأراضي الفلسطينية المحتلة، والضفة الغربية، والتقى برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بعد الضغط على الإسرائيليين، لطرح مسار لإقامة دولة فلسطينية.

وخلال زيارته إلى المنطقة التقى بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته الحربية بشأن الحرب الإسرائيلية على “حماس” والتوترات الإقليمية، ومستقبل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وناقش بلينكن مع نتنياهو والرئيس الإسرائيلي الحملة العسكرية في غزة، ومستقبل المنطقة وإسرائيل.

صحيفة “الأخبار” اللبنانية، ذكرت اليوم الاثنين، أن الوسيطين المصري والقطري، ينتظران تلقي رد حركة “حماس” على وقة “اتفاق الإطار” التي قدمت لها بعد اجتماع باريس، الذي جرى بحضور الوسيطين وممثلين عن الجانبين، الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصادر فلسطينية، أن وفدًا من “حماس” يستعد للتوجه إلى القاهرة، وقد يلتحق به وفد من الفصائل الفلسطينية قبل تسليم الرد المكتوب إلى الجانب المصري.

كما أطلعت “حماس”، “حزب الله” اللبناني على تفاصيل الاتصالات الجارية، ووضعت الجانب القطري في أجواء ما تعتقد أنه يكون الإطار العام للرد، مع التركيز على نقطة وقف إطلاق النار الشامل في القطاع، وتوفير ضمانات الالتزام به في نهاية أي عملية تبادل أسرى ومعتقلين، وفق “الأخبار“.

في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ122، مكثفًا عملياته وسط القطاع، وفي خان يونس، وغربها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 27 ألف قتيل، بالإضافة لأكثر من 66 ألف مصاب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة