لافروف يعلق على قضية شاربوفا: أتوقع اتهام الروس في سوريا بتناول المنشطات

tag icon ع ع ع

علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على فضيحة المنشطات التي شملت رياضيين روس، معتبرًا أنه لا يستغرب توجيه اتهامات مماثلة إلى الدبلوماسيين والعسكريين الروس في سوريا، لثنيهم عن تنفيذ العمليات الدولية.

ونقلت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 10 آذار، عن لافروف قوله، “إنني لن أستغرب في حال وجه البعض التهم إلى سلاح الجو الروسي والدبلوماسية الروسية، باعتبار أن الدبلوماسيين والعسكريين الروس يتعاطون المنشطات أيضًا لدى عملهم في سوريا، فسيطالب بمنع مشاركتهم في العمليات الدولية بناء على ذلك”.

تعليق لافروف “الساخر” يأتي بعد أيام على اعتراف “الحسناء” الروسية ولاعبة التنس المشهورة، ماريا شارابوفا، بتناولها مادة تصنف على أنها منشطة على مدار عشر سنوات “لدواع صحية”.

وفي مؤتمر صحفي عقدته شارابوفا، الاثنين الماضي، أعلنت فشلها باختبار الكشف عن المنشطات، في بطولة “أستراليا المفتوحة” بسبب مادة “ميلدونيوم”، التي تصنفها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ضمن قائمة المواد المحظورة.

وكان وثائقي تحقيقي ألماني كشف مؤخرًا، عن مخالفات تعمدت السلطات الروسية تنفيذها ضمن برنامج مكافحتها للمنشطات، إذ مازال مدربون روس ممن عوقبوا في فضائح لاستخدام المنشطات يعملون في ألعاب القوى، ويزودون رياضيين بمواد محظورة، وفق تقرير لقناة الجزيرة، بثته أمس الأربعاء.

وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، اعتبر أن الحقائق “نزعت من سياقها”، وأنه لن يسمح بحالات فردية أن تلقي بظلالها على سمعة ألعاب القوى في بلاده، متوقعًا أن يكشف عن تعاطي المادة من بعض الرياضيين، على اعتبار أنها حذرت “وادا” من تصنيف المادة ضمن المواد المنشطة.

ووصف موتكو مادة “ميلدونيوم”، بأنها “عقار عادي داعم”، معربًا عن استغرابه “لعدم إدراج المثيلات الغربية لهذه المادة على قائمة المنشطات المحظورة”.

وأبعد عدد من الرياضيين الروس البارزين عن المسابقات الدولية، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تعاطيهم المادة، التي أدرجت على قائمة المنشطات المحظورة، مطلع كانون الثاني الماضي، بينهم شارابوفا، والبطلة الأولمبية للرقص الفني على الجليد، يكاترينا بوبروفا، والبطل الأولمبي لمسابقات التزحلق في المضمار القصير، سيميون يليستراتوف، ولاعب كرة الطائرة ألكسندر ماركين، وآخرون.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة