جيش الإسلام: قتلنا 50 عنصرًا للأسد خلال يومين
أعلن فصيل جيش الإسلام، العامل في الغوطة الشرقية، اليوم الخميس 10 آذار، مقتل أكثر من 50 عنصرًا من قوات الأسد، وتدمير ثلاث دبابات، خلال اليومين الماضيين.
ووصف “جيش الإسلام” المعارك بأنها “الأشرس” منذ أشهر، بينما حاولت قوات الأسد خلالها السيطرة على الطريق الواصل بين قرية بالا ومطار المرج، سعيًا لمحاصرة قرى دير العصافير، وزبدين، وحرستا القنطرة، وحاروش، ونولة، وبزينة، بحسب ما نقله مراسل عنب بلدي في وقت سابق.
الليلة الماضية شهدت هجومًا جديدًا في المحاور ذاتها، بتغطية صاروخية، بينما تصدى مقاتلو جيش الإسلام وفيلق الرحمن، للهجوم، وقتلوا قرابة عشرة عناصر في محور بالا، بحسب بيان لجيش الإسلام نشره اليوم.
وحاولت أربع مجموعات من قوات الأسد التقدم في محور قرية الفضائية، باتجاه مزارع حرستا القنطرة، إلا أن مقاتلي المعارضة نصبوا كمينًا وتصدوا للهجوم، كما تمكنوا من قتل 40 عنصرًا لم يتمكن النظام من سحب جثثهم بينهم ضابطان برتب عالية، وفق البيان.
قوات الأسد سيطرت، نهاية شباط الماضي، على قرية الفضائية التابعة لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات استمرت ليومين، وتعتبر الغوطة معقلًا رئيسيًا لجيش الإسلام، أحد الفصائل الملتزمة بالهدنة المفروضة بين أطراف الصراع.
ودخلت معارك المرج شهرها السادس، وسط محاولات من قوات الأسد مدعومة بميليشيات عراقية وإيرانية، سيطرت خلالها على المطار العسكري ومبنى الفضائية وأربع قرى في المنطقة.
ويحاول النظام فصل القسم الجنوبي عن الغوطة، لأهميته الاستراتيجية، إذ يعتبر المنطقة الوحيدة المجاورة لطريق مطار دمشق الدولي، وخزانًا اقتصاديًا زراعيًا، يستفيد منه أهالي الغوطة خلال الحصار المستمر حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :