مفوضية اللاجئين: تدهور ظروف متضرري زلزال 6 شباط السوريين

علم الأمم المتحدة وهو مقلوب أعلى ركام بناء مدمّر في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي استنكارًا لتأخر الاستجابة إثر زلزال ضرب مناطق تركيا وأربع سورية- 11 شباط 2023 (متداول/ وليد أكتع)

camera iconعلم الأمم المتحدة وهو مقلوب أعلى ركام بناء مدمّر في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي استنكارًا لتأخر الاستجابة إثر زلزال ضرب مناطق تركية وسورية- 11 من شباط 2023 (متداول/ وليد أكتع)

tag icon ع ع ع

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من تدهور ظروف الملايين من اللاجئين ومضيفيهم، بعد مرور عام على الزلازل في 6 من شباط 2023.

وفي سوريا، يعيش نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، و12.9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهناك 7.2 مليون نازح داخليًا، بحسب مانتو.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية أنه في ظل أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، بعد أن كان 15.3 مليونًا في العام الماضي.

وأثر الزلزال على 8.8 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف، وفي شمال غرب سوريا وحده، لا يزال أكثر من 40 ألف شخص نازحين بسبب الزلزال ويقيمون في 70 مركز استقبال مؤقت.

وأكدت المفوضية استمرارها في تقديم خدمات الحماية، والدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 311 ألف شخص متضرر من الزلازل.

الأمم تطالب بزيادة التمويل

حول استجابة الأمم المتحدة في قطاع المأوى، قال نائب المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جينز لاركي، لعنب بلدي، إن الأمم المتحدة اتخذت إجراءات عاجلة للاستجابة وتعبئة الموارد بعد الزلازل الهائلة.

وسرعان ما أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلًا بقيمة 398 مليون دولار أمريكي لمساعدة 4.9 مليون شخص في سوريا ممن تضرروا من الزلازل، وقد تم تمويل هذا النداء بالكامل من قبل الجهات المانحة، كما شارك صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة، بحسب لاركي.

أتاحت هذه الأموال توفير الغذاء والمأوى والإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي للسوريين المحتاجين، وساعدت في المهمة الحاسمة المتمثلة في إزالة الأنقاض، وفق لاركي.

كما تمت مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لسوريا لعام 2023، والتي كانت قائمة بالفعل، إلى 5.4 مليون دولار لمراعاة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بعد الزلزال، وتلقت هذه الخطة أكثر من 2 مليار دولار.

وأوضح لاركي، أن كلا النداءين يعكس الحاجة الماسة لتوفير مأوى وسكن إضافي للسوريين بعد الزلازل، وقد تلقى أكثر من نصف مليون شخص في سوريا دعمًا للمأوى في عام 2023.

وحتى قبل وقوع الكارثة، كان لدى الأمم المتحدة خطة عمل لتوفير المزيد من وحدات إيواء مؤقتة للمحتاجين، ومنذ آذار 2022، ساعدت الأمم أكثر من 31 ألف أسرة، بما في ذلك المتضررين من الزلازل.

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى دعم إضافي للمأوى بشكل عاجل، وسيتطلب ذلك زيادة التمويل للاستجابة الإنسانية في سوريا، بحسب نائب المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة