مقتل ضابط وثلاثة عناصر بهجوم على حاجز “أم المياذن” بدرعا

camera iconالخط الواصل بين معبري "جابر" و"نصيب" الحدوديين بين سوريا والأردن- (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

قتل ضابط وثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، جراء استهداف حاجز عسكري قرب جسر “أم المياذن”، شرقي محافظة درعا.

وأعلنت صحيفة “الوطن” المحلية، عن مقتل العناصر إثر هجوم مسلح على نقطة عسكرية شرقي مدينة درعا، دون ذكر تفاصيل أخرى عن الحادثة.

مراسل عنب بلدي في درعا، أفاد أن الهجوم حدث صباح اليوم الأربعاء، في 7 من شباط، إذ استهدف مجهولون نقطة عسكرية لقوات النظام السوري، على الأوتوستراد الدولي بين دمشق عمان، قرب جسر “أم المياذن”.

وتابع المراسل، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، أطلقوا النار على العناصر بالقرب من حاجز “أم المياذن”، ما أدى لمقتل أربعة منهم.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر داخل مستشفى درعا العسكري، تتحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، فإن المقتولين هم الملازم أول مياس كمال عثمان، وثلاثة عناصر، أحمد عبد المعين الطويل وعبد الغني الخلف وعلاء الدين عبد العزيز.

موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، قال من جانبه إن الأشخاص المستهدفين نقلوا إلى مستشفى درعا الوطني.

ونعت صفحات محلية وأخرى موالية للنظام السوري على “فيسبوك“، قتل النقيب مياس عثمان، المنحدر من مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، دون ذكر تفاصيل أخرى عن الحادثة.

ورصد مراسل عنب بلدي، استنفار قوات النظام السوري بأسلحة متوسطة بعد الاستهداف، في حين لم تنقطع حركة المرور في المنطقة.

وتتكرر حوادث الاغتيال واستهداف ضباط وعناصر في قوات النظام في درعا، ما يترافق بتوترات أمنية تضاف إلى قائمة طويلة من العوامل التي تعوق عودة حياة السكان في المحافظة إلى طبيعتها.

استهدافات سابقة

وتكرر استهداف حاجز “أم المياذن”، إذ قُتل عسكري من قوات النظام، الثلاثاء 31 من كانون الثاني 2023، في هجوم على الحاجز، هو الثالث في ذلك الأسبوع.

وأخلت قوات النظام السوري الحاجز، في 28 من كانون الثاني من نفس العام، عقب خلاف نشب بين مجموعات عسكرية تابعة لـ”الأمن العسكري”، أسفر عن قتلى وجرحى.

وبعد يوم واحد فقط أعادت قوات النظام الحاجز مدعومًا بعناصر “الفرقة 15″، لكن مجهولين أعادوا استهدافه بقذائف صاروخية.

سبق ذلك، في 27 من كانون الثاني 2023، اعتقال قوات النظام قائد مجموعة محلية لـ”الأمن العسكري”، بعد اشتباكات في مدينة درعا، أسفرت عن مقتل مدني وعنصرين من النظام.

وفي اليوم نفسه، هاجم عناصر تابعون للمجموعة الحاجز، وأسروا عناصره للضغط على النظام الذي أُجبر على إطلاق سراح قائد المجموعة في ذات اليوم.

يقع حاجز “أم المياذن” على الطريق الدولي الواصل إلى معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، ويتحكم بعقدة طرق حيوية، إذ يربط طرقات بلدتي الطيبة وأم المياذن مع الطريق الدولي.

ويعتبر الحاجز نقطة وصل بين الطريق الدولي ومعبر نصيب الحدودي وباقي مدن وبلدات المحافظة، وخصوصًا البلدات القريبة له مثل صيدا، وأم المياذن، ويؤمّن النظام عبره الحماية للطريق الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة