مدينة ألمانية تبدأ إصدار بطاقات “Visa” لطالبي اللجوء

صورة تعبيرية لبطاقة فيزا الائتمانية-6 أيلول 2017(رويترز)

camera iconصورة تعبيرية لبطاقة فيزا الائتمانية-6 أيلول 2017(رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت هيئة الرعاية الاجتماعية في مدينة هامبورغ الألمانية، في 15 من شباط الحالي، عن بدء إصدار بطاقات الدفع المسبق “Visa” لطالبي اللجوء الوافدين حديثًا.

وبذلك تكون هامبورغ أول ولاية ألمانية تصدر بطاقات الدفع لطالبي اللجوء، ضمن مشروع تجريبي يهدف لمنع المتضررين من إرسال الأموال إلى خارج ألمانيا وحمايتهم من الاستغلال من قبل شبكات التهريب الإجرامية، بحسب الموقع الرسمي لهيئة الرعاية الاجتماعية في هامبورغ.

وتخصص هذه البطاقة لفئة الوافدين حديثًا والذين يعيشون في مراكز الاستقبال الأولية، والحاصلين على الموافقة الأولية لتوافق مزاياهم مع مزايا طالبي اللجوء وفقًا للقانون.

وذكرت الهيئة أن المشروع التجريبي لـ”لبطاقات الاجتماعية” سيسهم في اكتساب الخبرة في أجل إدخال البطاقة على المستوى الوطني.

وتوفر البطاقة الوقت والسفر لأن المستفيدين لم يعودوا بحاجة إلى الحضور إلى إحدى  الهيئات أو مكاتب التأمين الصحي، إلى جانب تخفيف العبء على مكاتب الدفع في المنطقة، وفق الهيئة.

“البطاقة الاجتماعية”

يحصل كل شخص بالغ شهريًا على مبلغ 185 يورو على البطاقة، لتغطية الاحتياجات الشخصية للحياة اليومية، وتُضاف المبالغ المالية المخصصة للأطفال تحت سن الـ18 على بطاقة الأم أو الأب.

ويمكن استخدام البطاقة في جميع المتاجر ولمقدمي الخدمات الذين يقبلون الدفع بالبطاقات.

وبحسب التقرير الصادر عن هيئة الرعاية الاجتماعية، يسمح بسحب نقدي يصل إلى 50 يورو شهريًا لكل شخص بالغ، إلى جانب سحب مبلغ إضافي قدره 10 يورو شهريًا لكل قاصر من نفس الأسرة.

وذكرت الهيئة أنه لا يمكن لمستخدم البطاقة، استخدامها في الخارج أو في التداول عبر الإنترنت أو لتحويل الأموال إلى خارج ألمانيا، وبررت ذلك بأنه يهدف لحماية المتضررين من التعرض لضغوط لإرسال الأموال إلى الخارج أو لإحالتهم إلى شبكات التهريب الإجرامية.

ويمكن للأشخاص الحاصلين على البطاقة التحقق من رصيدهم الائتماني عبر تطبيق “Secupay “.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ألمانيا حتى نهاية عام 2022، حوالي 923 ألف شخص، حسب  إحصائية لمنصة “Statista” المتخصصة بجمع البيانات وتحليلها.

اقرأ أيضًا: “النوّاب الأمريكي” يقر مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة