عمليات البحث مستمرة..

أربعة قتلى سوريين إثر انهيار مبنى في بيروت

الدفاع المدني اللبناني خلال محاولاتهم إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض - 19 من شباط 2024 (الدفاع المدني اللبناني)

camera iconالدفاع المدني اللبناني خلال محاولاتهم إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض - 19 من شباط 2024 (الدفاع المدني اللبناني)

tag icon ع ع ع

توفي أربعة لاجئين سوريين جراء انهيار مبنى سكني في حي العمروسية بمنطقة الشويفات جنوبي ببيروت، الاثنين 19 من شباط.

وحسب الوكالة الوكنية للإعلام الناطقة باسم الحكومة، إن الدفاع المدني اللبناني انتشل أربعة جثامين تعود لامرأتين ورجل مسن وطفل، من الجنسية السورية، وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بينما لا تزال عمليات البحث وإزالة أنقاض المبنى مستمرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقال الدفاع المدني اللبناني، عبر حسابه على “اكس”، إن العناصر بالتعاون مع الهيئات الإسعافية الأخرى، أنقذوا أربعة أشخاص من أسرة واحد مؤلفة من خمسة أفراد، نجا منهم الأب والأم وطفلان بينما توفي طفل من العائلة نفسها.

وتابع الدفاع أن الناجين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج اللازم، بينما يواصل العناصر العمل على البحث عن ثلاثة من المفقودين الذي حدد مكانهم تحت أنقاض المبنى.

وعملت عناصر الدفاع المدني اللبناني على إخلاء المباني السكنية المجاورة للمبنى المدمر حفاظًا على سلامة السكان.

وحضر إلى المكان كل من وزير الداخلية والبلديات في لبنان، بسام مولوي، ومدير عام الدفاع المدني اللبناني، ريمون خطار، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان، الذي تحدث عن وجود فاجعة حصلت في المنطقة وعدم رغبته باستباق أي تحليل عن حادثة الانهيار.

وتابع طلال أرسلان أن المعلومات الواردة من بلدية المنطقة تتحدث عن إصدارها إنذارًا قبل عامين إخلاء المبنى، وطالب أهل الاختصاص بإخبار السلطات ما حصل بشأن المبنى المنهار، وفق ما نقلت الوكالة.

وكشف المدير العام للدفاع المدني اللبناني، العميد ريمون خطار، عن وجود سبعة أشخاص تحت الركام، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، محمد خير، لموقع “نافذة العرب” المحلي، إن الجبل المحاذي للمبنى كان سببًا بانهياره.

السوريون في لبنان

يسمي المسؤولون اللبنانيون في تصريحاتهم السوريين في لبنان بـ”النازحين”، رغم تعارض التسمية مع واقع التصنيف الأممي، الذي يميز بين النزوح واللجوء، من حيث اجتياز أو عدم اجتياز الحدود.

وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فـ”النازحون” داخليًا على عكس اللاجئين، هم أشخاص لم يعبروا حدود دولية بحثًا عن الأمان، إنما بقوا مهجرين داخل أوطانهم.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في لبنان نحو  789 ألفًا، بينما تتحدث الأرقام اللبنانية عن 1.5 مليون سوري “نازح” في لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة