قيرغيزستان تستعيد 99 مواطنًا من مخيمات سوريا

نساء وأطفال عادوا من مخيمات الهول وروج شرقي محافظة الحسكة نحو بلدهم الأم قيرغيزستان- 20 من شباط 2024 (وزارة خارجية قيرغيزستان)

camera iconنساء وأطفال عادوا من مخيمات الهول وروج شرقي محافظة الحسكة نحو بلدهم الأم قيرغيزستان- 20 من شباط 2024 (وزارة خارجية قيرغيزستان)

tag icon ع ع ع

قالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) إن 99 امرأة وطفلًا عادوا إلى بلدهم في قيرغيزستان من مخيمات “الهول” و”روج”، حيث تقطن عائلات من نساء وأطفال عناصر ومقاتلين سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأضافت “سينتكوم” عبر “إكس” اليوم، الخميس 22 من شباط، أن عودة الـ99 أجنبيًا إلى قيرغيزستان جرت خلال هذا الأسبوع، دون تحديد النطاق الزمني بدقة، مشيرة إلى أن العائدين تلقوا دعمًا لإعادة التأهيل.

وقالت وزارة خارجية قيرغيزستان إن عودة مواطنيها من سوريا جاءت كجزء من أنشطة الإعادة إلى الوطن وفقًا للمهام التي حددها رئيس الدولة ومجلس وزراء، في 20 من شباط الحالي، منهم 28 امرأة و71 قاصرًا.

وأشارت إلى أن عودة مواطنيها من مخيمات شمال شرقي سوريا جاءت بدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

“سينتكوم” قالت أيضًا إنه في عام 2023 وحده عاد حوالي 4500 شخص إلى مجتمعاتهم وبلدانهم الأصلية من مخيمي “الهول” و”روج” في سوريا.

ولم تعلن “الإدارة الذاتية” (المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية”) صاحبة النفوذ في المنطقة، عن إعادة عائلات من المخيمات التي تديرها في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتحتجز “قسد” آلاف العائلات بمخيم “الهول” بتهمة انتماء أفراد منها لتنظيم “الدولة الإسلامية” (مسجونين في سجون مستقلة بالمنطقة نفسها) الذي كان يسيطر على المنطقة قبل عام 2019.

وأخذ مخيم “الهول”، شرقي الحسكة، شكله الحالي، بعد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، وتمكنها من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.

وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وكانت “الإدارة الذاتية” قررت في 10 من تموز 2022، البدء بتقديم السجناء الأجانب لديها من مقاتلي تنظيم “الدولة” إلى محاكمات وصفتها بـ”العلنية والعادلة والشفافة”، وفق بيان أصدرته في 10 من حزيران الماضي.

وقالت “الإدارة الذاتية“، إنها قررت البدء بمحاكمتهم بما يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية الخاصة بـ”الإرهاب”، وبما يحفظ حقوق المدعين من الضحايا وأفراد أسرهم، مضيفة أن المحاكمة لا تعني عدول “الإدارة” عن رأيها في ضرورة إنشاء محكمة دولية أو ذات طابع دولي خاص بملف “إرهابيي” التنظيم.

ودعت “الإدارة” التحالف الدولي لـ”محاربة الإرهاب”، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية المعنية، والمنظمات المحلية، إلى “الانخراط بشكل إيجابي وتقديم الدعم خلال جميع مراحل المحاكمات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة