الموهبة فورت.. هل يكون خليفة داني ألفيش في برشلونة

برز اسم لاعب كرة القدم الشاب هيكتور فورت كإحدى المواهب المقبلة في عالم الجلد المدوّر، من بوابة نادي برشلونة الإسباني، ليثبت أن أكاديمية البارسا “لاماسيا” مليئة بالنجوم والمواهب الصاعدة.

يضاف اسم فورت (17 عامًا) إلى قائمة اللاعبين الشبان في صفوف برشلونة، الذين يحملون راية الفريق في المستقبل وتعوّل الجماهير عليهم، ويحملون آمالها بتحقيق الألقاب والبطولات.

يلعب فورت في مركز الدفاع والظهير الأيمن، ويتميز بصلابته وقدرته على افتكاك الكرة من الخصم، وسرعته واختراقه لمنطقة الخصم في مركز الجناح، وإنهائه الكرات العالية في الشباك أيضًا، إذ يبلغ طول اللاعب 1.85 متر.

وصل الظهير فورت إلى “لاماسيا” في موسم 2013-2014 قادمًا من منطقة أنجويرا، وتقدم في جميع فرق شباب برشلونة، قبل أن يشارك لأول مرة مع الفريق الأول في الموسم الحالي 2023-2024.

على الرغم من أنه لا يزال لاعبًا تحت 18 عامًا، فقد لعب مع برشلونة الرديف هذا الموسم، واستدعي للفريق الأول بشكل منتظم، وكان أول ظهور له مع الفريق الأول لنادي برشلونة في 13 من كانون الأول 2023، عندما كان أساسيًا في المباراة أمام فريق رويال أنتويرب البلجيكي في دوري أبطال أوروبا.

وأشركه المدرب تشافي هيرنانديز حينها بشكل أساسي كظهير أيمن، لكنه لعب أيضًا كظهير أيسر في ربع نهائي كأس الملك أمام أتلتيك بيلباو في 24 من كانون الثاني الماضي، كما لعب فورت أيضًا في كأس العالم تحت 17 عامًا مع منتخب إسبانيا، وهو عضو أساسي في الفريق.

وتعلق جماهير برشلونة آمالها على فورت بأن يسد الفراغ في برشلونة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمركز الظهير الأيمن، الذي فشل برشلونة في إيجاد لاعب مناسب لشغله منذ رحيل البرازيلي داني ألفيش لأول مرة عام 2016.

ومنذ خروج داني ألفيش، حاول برشلونة بقيادة عدة مدربين إلى تجربة أكثر من اسم في مركز الظهير الأيمن، لكن لم يتمكن أي لاعب من تعويض اللاعب البرازيلي.

يتمتع فورت بخبرة في دوري أبطال أوروبا للشباب، وتبلغ قيمته السوقية مليون يورو بحسب موقع “Transfermarkt” لإحصائيات اللاعبين، ويربطه عقد مع برشلونة حتى 2025.

ولعب فورت مع المنتخب الإسباني للشباب مع فريق تحت 16 عامًا ثماني مباريات، و13 مباراة مع فريق تحت 17 عامًا.

ومن المتوقع أن يكون لفورت دور أكبر مع برشلونة، خاصة مع إصابة لاعب الفريق بنفس المركز، اليخاندرو بالدي.

ويعاني برشلونة تخبطات هذا الموسم، وأُقصي من كأس الملك والسوبر، ولا يزال يلعب على صعيد الدوري ويحتل المركز الثالث، وعلى صعيد أبطال أوروبا، وسط حظوظ ضئيلة بتحقيق أي لقب منهما.