درعا.. جرحى من قوات النظام بانفجار عبوتين ناسفتين في نوى

أحد الشوارع الرئيسة في حي المحطة بمدينة درعا جنوبي سوريا- 13 من تشرين الأول 2023 (درعا 24/ فيس بوك)

camera iconأحد الشوارع الرئيسة في حي المحطة بمدينة درعا جنوبي سوريا - 13 من تشرين الأول 2023 (درعا 24/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصيب ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين قرية الدلي ومدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن انفجارين استهدفا دورية للشرطة اليوم، الاثنين 26 من شباط، ما أسفر عن إصابة ضابط وعنصرين نقلوا على إثرها إلى المستشفى.

واستهدف الانفجاران دورية أمنية مشتركة بين “الأمن العسكري” وقوى الشرطة التابعة للأمن الداخلي.

موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار محافظة درعا، قال إن انفجارًا سُمع في أرجاء الريف الغربي للمحافظة، نجم عن استهداف دورية عسكرية لقوات النظام السوري، تبعه إطلاق نار في منطقة الاستهداف نفسها.

وأضاف في منشور منفصل أن الاستهداف أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر، نقلوا إلى مستشفى “الصنمين العسكري” غربي المحافظة، وهو ما أكدته إذاعة “شام إف إم” أيضًا.

تجمع أحرار حوران” المحلي، قال إن انفجارًا استهدف آلية عسكرية لقوات النظام بالقرب من مدينة نوى، تبعه استهداف ثانٍ لسيارة أخرى كانت تحاول إسعاف الجرحى من المنطقة.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر مطلع على قسم الذاتية في مستشفى “الصنمين الوطني” فإن الجرحى هم قيس حمود، وبلال الدالي، وحسن الشمري.

وتتكرر الاستهدافات بعبوات ناسفة أو عبر الرصاص المباشر في عموم محافظة درعا منذ سنوات، وتستهدف هذه الهجمات عناصر وضباطًا من قوات النظام السوري، إلى جانب هجمات أخرى تطال مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

ولم تغب هذه الاستهدافات عن درعا إلا في أوقات نادرة، إذ فشلت التغيرات الأمنية التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية بفرض الاستقرار الأمني جنوبي سوريا بشكل عام، ومنها درعا.

وشنت قوات النظام السوري حملات أمنية متكررة بذريعة ملاحقة مطلوبين ينفذون عمليات استهداف في المنطقة، وتمكنت من إجراء “تسويات” متكررة تحت هذه الذريعة، لكنها لم تحدث تغييرًا على الوضع الأمني بالمنطقة.

مجموعات محلية أيضًا شنت حملات أمنية متكررة ضد مجموعات تُتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”، لكن العمليات نفسها لم تسفر عن تغيير في المنطقة.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة