جوًا وبحرًا.. مساعدات طبية إماراتية إلى سوريا

الإمارات تجدد إرسال المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام عبر البحر والجو- 28 من شباط 2024 (سانا)

camera iconالإمارات تجدد إرسال المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام عبر البحر والجو - 28 من شباط 2024 (سانا)

tag icon ع ع ع

وصلت اليوم، الأربعاء 28 من شباط، مساعدات إماراتية عبر البحر والجو إلى سوريا.

وحطت طائرة مساعدات في مطار “اللاذقية الدولي”، وهي مقدمة من هيئة “الهلال الأحمر الإماراتي”، وتحمل 6.5 طن من الأدوية الطبية النوعية.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن المساعدات وصلت على متن طائرة، ويرافقها أمين عام الهيئة، راشد مبارك المنصوري، وجرى تسليم الحمولة في المطار بحضور وزير الصحة، حسين الغباش، ومحافظ اللاذقية، عامر هلال.

كما أعلنت وزارة الصحة وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى مرفأ اللاذقية، تحمل 196 طنًا من الأدوية والمعدات الطبية، وعشر حافلات، كل منها بسعة 36 راكبًا، لخدمة نقل الطواقم الطبية العاملة في المستشفيات.

الإمارات حاضرة بعد الزلزال

منذ وقوع زلزال 6 من شباط 2023، دخلت الإمارات على خط المساعدات الإنسانية والطبية المرسلة إلى متضرري الزلزال في ذلك الوقت، وتواصلت مع تراجع في الوتيرة نسبيًا في وقت لاحق.

وفي 25 من تموز 2023، افتتحت الإمارات مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سوريا، ليكون الأول ضمن سلسلة مكاتب ستقيمها أبو ظبي.

كما أطلق “الهلال الأحمر الإماراتي”، في نيسان من العام نفسه، مشروعًا لإقامة ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع ضمن سبع مناطق في اللاذقية، على مساحة 100 دونم، أنجزت فيها محافظة اللاذقية أعمال تأهيل البنى التحتية لتركيب الوحدات السكنية في أحياء الغراف، وتوسع دمسرخو، والفيض، والنقعة، والفوار، وقرية اسطامو.

وخلال شهر ونصف فقط من وقوع الزلزال، أرسلت الإمارات نحو 169 طائرة مساعدات إلى سوريا، شكلت أكثر من نصف المساعدات المرسلة في تلك الفترة.

وصلت إلى ميناء اللاذقية، في 2 من نيسان في العام نفسه، سفينة مساعدات إماراتية محملة بـ2215 طنًا من المواد الإغاثية والغذائية، متضمنة 575 طنًا من مواد البناء والمستلزمات الطبية كالكراسي المتحركة، والأسرّة، وسبقتها، في 12 من آذار 2023، سفينة إماراتية أخرى محملة بـ1000 طن من المواد الإغاثية.

كما “أهدت” أبو ظبي، النظام السوري، في 25 من شباط 2023، عشر سيارات إسعاف مجهّزة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وزار وزير الصحة الإماراتي، عبد الرحمن بن محمد العويس، المواقع المتضررة من الزلزال في مدينة جبلة باللاذقية، في 21 من شباط، للاطلاع على حجم احتياجات القطاع الطبي لدى النظام حينها.

اقرأ المزيد: اهتمام أكبر بعد الزلزال.. الإمارات تعزز فاعليتها في اللاذقية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة