“حزب الله” ينعى ثلاثة مقاتلين بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

آثار استهداف سيارة على طريق عام الناقورة جنوبي لبنان - 2 من آذار 2024 (النهار)

camera iconآثار استهداف سيارة على طريق عام الناقورة جنوبي لبنان - 2 من آذار 2024 (النهار)

tag icon ع ع ع

نعى “حزب الله” اللبناني ثلاثة من عناصره إثر استهداف بطيران مسيّر إسرائيلي لسيارة عند الطريق العام بين بلدتي البياضة والناقورة جنوبي لبنان اليوم، السبت 2 من آذار.

وقالت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني إن “المقاومة الإسلامية تزف ثلاثة شهداء على طريق القدس”، هم محمد علي غبريس (30 عامًا)، ومصطفى حسين سلمان (26 عامًا)، وعلي عبد النبي قاسم (31 عامًا).

وذكرت القناة أن ما أسمتها “المقاومة الإسلامية” في لبنان واصلت استهدافها لمواقع العدو الصهيوني ردًا على الاعتداءات ودعما لأهالي ومقاومة غزة، وشنت هجومًا جويًا على قيادة القطاع المستحدث في ليمان بمسيرة “انقضاضية وأصابت هدفها بدقة”.

وقالت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” (حكومية) إن قصفًا إسرائيليًا استهدف صباح اليوم أطراف بلدة الناقورة، وأن طائرات الاستطلاع حلقت طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى صور وبنت جبيل.

وذكرت أن القصف سبقه إطلاق إسرائيل القنابل الحارقة على أطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، وقنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. 

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤليته عن استهداف حتى لحظة نشر هذا الخبر، بينما اكتفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” و”جيروزاليم بوست” الإسرائيليتين، بنقل الاستهداف عن وسائل الإعلام اللبنانية.

وفي 1 من آذار الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عدد من عناصر حزب الله، في قصف على منطقة رامية جنوبي لبنان، وقال إنه قصف بالطائرات والمدفعية بنية تحتية ومبنيين عسكريين تابعين لـ”حزب الله”.

وذكر أنه رصد عددًا من العناصر وهم يغادرون أحد المباني العسكرية، وهاجمتهم طائرة وقتلتهم بعد فترة وجيزة، بينما نعى “حزب الله” علي محمد شلهوب (31 عامًا) إثر الضربة.

ويستمر التصعيد المتبادل بين إسرائيل و”حزب الله” على الحدود اللبنانية الجنوبية المتاخمة لفلسطين المحتلة، ويربط الحزب وقف هجماته بالوصول إلى اتفاق في غزة.

وفي 1 من آذار الحالي، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن “أي هجوم إسرائيلي على أراضينا لن يكون نزهة، وسيؤدي إلى حرب إقليمية”، مضيفًا أن “مندوبين دوليين نقلوا لنا تهديد إسرائيل، وردّنا كان هو الانسحاب من أراضينا”.

وذكر الوزير “نريد سلامًا على الحدود، ونحن مستعدون للحرب إذا فرضت علينا”، وقال إن الحكومة “تتشاور مع حزب الله، والتشاور ملزم ولا يعني وجود قرار نهائي”.

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا متفاوتًا، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة