هوكشتاين إلى بيروت.. تحضيرات عسكرية جنوبي لبنان

سيارات إسعاف إسرائيلية تستعد لنقل المصابين نتيجة قصف حزب الله- 4 آذار 2024 (تايمز أوف إسرائيل)

camera iconسيارات إسعاف إسرائيلية تستعد لنقل المصابين نتيجة قصف حزب الله- 4 آذار 2024 (تايمز أوف إسرائيل)

tag icon ع ع ع

يصل المبعوث الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في مسعى جديد لإيجاد حل للتصعيد المتبادل بين قوات إسرائيلية و”حزب الله”.

وتأتي مهمة هوكشتاين في ظلّ اتخاذ التصعيد منحى أكثر حدة خلال شباط الماضي، وتزايد الاستهدافات الإسرائيلية لقادة من الحزب، وقصف مقرات في العمق اللبناني.

ووصل المبعوث الأمريكي اليوم، الاثنين 4 من آذار إلى بيروت، وسط تكرار الحديث عن تحضير كل من طرفي الصراع نفسيهما لحرب وشيكة.

وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين، لبناني وأمريكي، قولهما، إن الزيارة “تحمل أهمية كبيرة” لمتابعة الهدنة على الحدود الجنوبية”، ومناقشة ما يلزم لإنهاء احتمال توسيع الحرب.

ويربط “حزب الله” إيقاف العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية المتاخمة لفلسطين المحتلة، باتفاق الهدنة في غزة.

ومنذ تشرين الأول 2023، أجرى هوكشتاين، ومسؤولين غربيين آخرين، عدة زيارات لبيروت للغرض نفسه.

ومن المفترض أن يلتقي هوكشتاين بكل من رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، وقائد الجيش، جوزيف عون.

من جهتها قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية اليوم، إن هوكشتاين يسعى لحل عبر فصل ملف الجنوب اللبناني عن ملف غزة.

وأوضحت أنه وإلى جانب كذلك، يحاول الوصول لصيغة لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، وتطبيق المقترح الفرنسي للهدنة.

وسبق أن قدمت باريس مقترحًا للمسؤولين اللبنانيين، يشمل انسحاب قوات “حزب الله” وعودة النازحين اللبنانيين إلى بيوتهم في الجنوب، وكذلك عودة المستوطنين للمستوطنات الشمالية.

ويشمل كذلك منطقة عازلة ودخول الجيش اللبناني وانتشاره على طول الحدود، وتفكيك المنشآت العسكرية للحزب، ثم ترسيم الحدود وتطبيق القرار الأممي “1701”.

وفق “الأخبار“، فإن موقف الحزب محكوم بعدم الانجرار لحرب واسعة، ومواصلة الضغط الميداني.

قتيل وجرحى بقصف لـ”حزب الله”

وتصطدم مساعي هوكشتاين بالتصعيد الميداني المتبادل بين الطرفين، بشكل يومي.

وفي حين قصفت إسرائيل بطيران مسير عدة أهداف جنوبي لبنان، وحلقت الطائرات على علوّ منخفض، قصف حزب الله بلدات شمالي فلسطين المحتلة.

وأدى القصف الأخير للحزب إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، اثنان منهم بحالة خطيرة، وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، مشيرةً إلى أن القتيل والمصابين رعايا أجانب.

ومنذ اندلاع العمليات العسكرية بين الطرفين، قتل 199 لبنانيًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، وأصيب 941 شخصًا.

فيما نزح 91 ألف شخص من منازلهم جنوبي لبنان، وفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، معظمهم من مناطق بنت جبيل ومرجعيون وصور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة