رميًا بالرصاص.. مسلحون يعدمون أربعة شبان شمالي درعا

مدنيون ومقاتلون محليون خلال صلح عشائري في بلدة محجة شمالي درعا- 13 من شباط 2024 (فيس بوك)

camera iconمدنيون ومقاتلون محليون خلال صلح عشائري في بلدة محجة شمالي درعا- 13 من شباط 2024 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عثر أهالي بلدة محجة بريف درعا الشمالي، على أربع جثث مرمية أمام أحد المحال التجارية في المدخل الشرقي للبلدة.

وأفاد “تجمع أحرار حوران“، أن أهالي بلدة محجة تفاجأوا بوجود جثث أربعة شبان، أقدمت سيارة يستقلها مسلحون على رميها، في وقت مبكر من فجر الخميس 21 من آذار، أمام أحد المحال التجارية داخل البلدة.

وتعود الجثث الأربع لشبان من قرى منطقة اللجاة بريف درعا، جرى إعدامهم ميدانيًا رميًا بالرصاص، من قبل عناصر النظام عند حاجز للمخابرات الجوية في مدينة الشيخ مسكين، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

في حين قال موقع “حوران الحقيقة“، إن حاجز الكهرباء شرقي مدينة الشيخ مسكين، هو من أقدم على تصفية الشبان الأربعة، وهو من أسوأ الحواجز الأمنية ويتبع للمخابرات الجوية، مضيفًا أن صوت عدة طلقات نارية سُمع بالقرب من محطة الكهرباء بعد منتصف الليل.

من جهته أفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أنه ليس هناك تأكيد أن النظام هو من قام باغتيال الشبان الأربعة، إذ تقوم عدة أطراف في درعا بعمليات الاغتيال.

وأضاف المراسل أن الشبان قُتلوا برصاصات مباشرة في الرأس، وهم ينحدرون من قرى اللجاة ويسكنون في مدينة الشيخ مسكين ضمن قطاع درعا الأوسط، وأن قوات النظام السوري تسلمت الجثث ونقلتها إلى مشفى إزرع الحكومي.

وتشهد بلدة محجة توترًا أمنيًا بشكل مستمر، ففي شباط الماضي اقتحمت قوات النظام، البلدة بحثًا عن مطلوبين حيث اعتقلت عدة أشخاص، ما أسفر عن مواجهات مسلحة مع فصائل محلية انتهت بانسحاب عناصر النظام من المنطقة.

وبعد أيام من تلك المواجهات داخل بلدة محجة، أفرج النظام عن خمسة من أصل سبعة معتقلين لدى فرع الأمن العسكري، بعد وساطة من “اللواء الثامن”، بينما احتفظ الأمن العسكري بمعتقلين اثنين لاستكمال التحقيقات، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وفي 30 من تشرين الأول 2023، تعرض موكب محافظ درعا، لؤي خريطة، لاستهداف بعبوة ناسفة على اتوستراد عمان- دمشق قرب بلدة محجة، وأدى الانفجار إلى إصابة عنصر مرافق للمحافظ، نُقل إثرها للمستشفى “الوطني” في درعا.

وتشهد محافظة درعا عمومًا بشكل متكرر حوادث اغتيال وخطف واعتقال، تطول مختلف الأطراف، سواء من العسكريين أو المدنيين، وذلك في استمرار لحالة الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة، منذ سيطرة النظام السوري عليها في عام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة