قتلى لـ”الدفاع الوطني” في اشتباك مع “قسد” بدير الزور

مقاتلون من الدفاع الوطني الريف بقوات النظام السوري في عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة شرقي دير الزور- 27 من شباط 2024 (الدفاع الوطني مركز دير الزور/ فيس بوك)

camera iconمقاتلون من الدفاع الوطني الريف بقوات النظام السوري في عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة شرقي دير الزور- 27 من شباط 2024 (الدفاع الوطني مركز دير الزور/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أسفرت اشتباكات بين قوات “مجلس هجين العسكري” ، وميليشيا “الدفاع الوطني” عن مقتل عدد من عناصر “الدفاع”، فجر الأحد 24 من آذار، في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.

ونشر “مجلس هجين العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ، عبر “تليجرام”، بيانين منفصلين، ذكر في البيان الثاني أن قوات “المجلس” تصدت لمحاولة تسلل عناصر لـ”الدفاع الوطني” (المقربة من إيران)، في بلدة الباغوز.

وفي أثناء التصدي حصلت اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل عدد من العناصر ووقعت جثتان من “الدفاع” بيد القوات، إضافة إلى عدد من الأسلحة، حسب البيان.

وجاء في البيان الأول، أن قوات “مجلس هجين العسكري، تلاحق فلول مجموعة من “مرتزقة” النظام والميليشيات الإيرانية، بعد محاولة تسلل عبر نهر الفرات، لاستهداف نقاط تابعة “للمجلس” في نفس البلدة.

بينما لم تأكد أو تنفي القوات وجود إصابات من جهتها، ولم يعلق “الدفاع الوطني” على مقتل عدد من عناصره.

وذكر موقع “فرات بوست” المحلي، أن الاشتباكات جرت بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين قوات النظام  المتمركزة في مدينة البوكمال، وعناصر “قسد” المتمركزين على ضفة نهر الفرات في بلدة الباغوز.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن منفذي التسلل عناصر يتبعون لحركة “أبناء الجزيرة والفرات”، التي يقودها هاشم السطم، وتتبع هذه الحركة لميليشيا “الدفاع الوطني”.

وتستمر المناوشات بين “قسد” المدعومة من التحالف الدولي والتي تتمركز على ضفة النهر الشرقية، وأطراف تابعة للميليشيات الإيرانية، المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور.

أحدث هذه المواجهات شهدتها ضفتا النهر، في 19 من آذار، إذ قصفت “قسد” مدينة الميادين، عقب قصف مشابه أطلقته الميليشيات الموالية لإيران باتجاه مناطق سيطرتها شرق النهر.

ولم تشهد هذه المواجهات عامل تغيير مفصلي في تسلسل الأحداث، كما لم تشهد ضربات نوعية أو ذات تأثير واسع النطاق من كلا الطرفين، إذ تقتصر على المناوشات المسلحة، والقصف المتبادل بالأسلحة المتوسطة، مع غياب تعليق النظام عما يحدث.

وتزامنت بداية المواجهات مع تصعيد أمريكي- إيراني طال المنطقة، إذ استمرت ميليشيات موالية لإيران باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية بشكل يومي، وردت أمريكا بضرب مقار هذه الميليشيات مرارًا، حتى توقفت مطلع شباط الماضي عقب هجوم أمريكي واسع النطاق، شمل 85 هدفًا في سوريا والعراق.

اقرأ أيضًا: كيف يتحكم صراع الإقليم بقواعد الاشتباك على ضفتي الفرات




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة