ضباع تنتشر في محيط اللاذقية وتثير ذعر الأهالي

ضبع في إحدى الغابات- صورة تعبيرية- أيار 2022 (موقع tripadvisor)

camera iconضبع في إحدى الغابات- صورة تعبيرية- أيار 2022 (موقع tripadvisor)

tag icon ع ع ع

تداولت صفحات محلية صورًا لضباع تنتشر في محيط مدينة اللاذقية، موجهة تحذيرات للمدنيين بالانتباه وعدم الخروج من المنازل ليلًا.

وذكر موقع “أثر برس” المحلي، أن الضباع شُوهدت في بساتين حي “مروج دمسرخو”، الذي يبعد أربعة كيلومترات عن مركز مدينة اللاذقية، وسط حالة من الذعر تصيب الأهالي.

وأكد مختار حي “مروج دمسرخو” محمد قبلان لـ “أثر برس” وجود ضباع في البساتين، مستندًا في تأكيده إلى أن الأصوات التي تُسمع ليلًا من مختلف الجهات في البساتين تؤكد أنها موجودة بكثرة.

وأشار المختار قبلان إلى أن الأهالي حاولوا مرارًا قتل تلك الضباع، عبر وضع مادة سامة ضمن بقايا الفروج المنظّف ونشرها في عدد من الأماكن داخل البساتين، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، إذ لم يتم رؤية أي حيوان مفترس نافق.

وأكد قبلان وجود عدد كبير من المنازل السكنية التي تقع بمحاذاة البساتين التي تنتشر فيها تلك الضباع، مشيرًا إلى استمرار العمل مع الأهالي للتخلص من تلك الحيوانات التي تهدد سلامة المدنيين.

بدورها أفادت مراسلة عنب بلدي في اللاذقية أن الأهالي يشتكون من انتشار الضباع وبنات آوى والكلاب، والتي تمنعهم من الخروج ليلًا، ولا سيما بعد تسجيل حالات عضّ تعرض لها مدنيون من تلك الحيوانات.

ونقلت المراسلة عن طبيب بيطري أن الحرائق التي حصلت في الساحل السوري، حرمت الضباع وبنات آوى من بيئتها الطبيعية، ودفعتها بالاتجاه نحو المناطق السكنية المأهولة في اللاذقية.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “الوحدة” المحلية، أن أهالي حي “مروج دمسرخو”، شاهدوا ضبعين يتجولان في الحي ويصدران أصواتًا مخيفة بمحاولة لمهاجمتهم، مشيرة إلى أن خطر الضباع يتفاقم يومًا بعد يوم بسبب تكاثرها، حيث تهاجم المناطق السكنية بحثًا عن الطعام.

وظهرت الضباع بشكل متكرر خلال السنوات الماضية في العديد من قرى وبلدات الساحل السوري، ولاسيما في أرياف جبلة والقرداحة وطرطوس، وسُجلت حالات وفيات وإصابات بسبب مهاجمة الضباع للسكان ليلًا.

ضبع داخل غابات الساحل السوري- تشرين الأول 2020 (اللاذقية now/ فيس بوك)

ضبع داخل غابات الساحل السوري- تشرين الأول 2020 (اللاذقية now/ فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة