بينهم أطفال.. “الدفاع المدني” يوثق خسائر تفجير اعزاز

آثار انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي - 31 من آذار 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconآثار انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي - 31 من آذار 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

وثق “الدفاع المدني السوري” اليوم، الأحد 31 من آذار، حصيلة انفجار السيارة المفخخة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، الذي وقع فجر اليوم.

وذكر أن انفجار السيارة الذي استهدف سوق المدينة، أدى إلى مقتل طفلين وامرأة بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح، بينهم طفل.

وتسبب انفجار السيارة أيضًا بدمار كبير في المحال التجارية والمنازل والممتلكات، كما نشر “الدفاع المدني” مجموعة صور تظهر حالة الفوضى والدمار التي حصلت بفعل الانفجار.

من جانبه، أعلن “المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها” الحداد على أرواح ضحايا التفجير، وتعليق الدوام في المدارس لليوم الأحد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز، أن الانفجار حصل في منطقة مدنية حيوية قرب التقاطع الرباعي لسوق “اعزاز” المسقوف وشارع “الجسر” والشارع المؤدي إلى سوق الهال القديم.

كما أضاف أن الانفجار أسفر عن أضرار مادية واسعة، كما تجمع المئات من الاشخاص واستجاب المدنيون وفرق الإسعاف لنقل القتلى والمصابين.

مدير مركز “الدفاع المدني” في اعزاز، حسين الحاج، قال لعنب بلدي إن المركز تلقى بلاغًا عند الساعة 12:25 بعد منتصف الليل بحدوث انفجار مجهول في السوق الرئيس بالمدينة، مضيفًا أن الفرق توجهت إلى المكان ونقلت القتلى والمصابين، كما ذكر أن “الدفاع المدني” أطفأ حريقًا نتج عن الانفجار وعمل على تأمين المكان.

اغتيالات وتفجيرات

تشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين.

وفي 8 من شباط الماضي، أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” إلقاء القبض على شخص اتهمته بـ”تزعّم شبكة تفجيرات” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وذكرت أنه مسؤول عن تنفيذ تفجيرات قرب دوار “نيروز” في 6 من الشهر نفسه.

وكانت دراجة نارية مفخخة قد انفجرت في شارع الفيلات عند دوار “نيروز”، وخلفت أربع إصابات بجروح، حسبما نشر “الدفاع المدني”، إضافة إلى أضرار مادية بمحيط الانفجار.

كما انخفضت وتيرة التفجيرات، مقارنة بعام 2022 الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات استهداف قياديين وعناصر في “الجيش الوطني”.

اقرأ المزيد: اغتيال ناشط إعلامي وزوجته برصاص مجهولين في مدينة الباب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة