هدف مشبوه من سوريا وعمليات مصوّرة من لبنان.. مناوشات مستمرة مع إسرئيل

قالت "المقاومة الإسلامية" إنها استهدفت مبنى يتمركز به جنود إسرائيليون في مستعمرة "أدميت" شمالي فلسطين المحتلة- 31 من آذار 2024 (الإعلام الحربي/ تلجرام)

camera iconقالت "المقاومة الإسلامية" إنها استهدفت مبنى يتمركز به جنود إسرائيليون في مستعمرة "أدميت" شمالي فلسطين المحتلة- 31 من آذار 2024 (الإعلام الحربي/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، الأحد 31 من آذار، اعتراض طائرة حربية إسرائيلية هدفًا جويًا مشبوهًا، كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل.

وأضاف أدرعي عبر “إكس“، أنه لم يجر رصد اختراق للمجال الجوي الإسرائيلي من قبل الهدف المشبوه.

في غضون ذلك، ذكرت شبكات محلية منها “درعا 24“، أن منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من درعا تعرضت لقصف على بعض المواقع مساء السبت، مع ترجيحات أن يكون القصف إسرائيليًا، إذ تبعه تحليق للطيران في سماء المنطقة دون تحديد هويته على وجه الدقة.

واليوم الأحد، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” ضرب هدف حيوي في عيلبون ضمن منطقة الجليل المحتلة، بالطيران المسير، مؤكدة الاستمرار في دك “معاقل الأعداء”.

كما ذكرت في بيان لها عبر معرفها الرسمي في “تلجرام”، أن هذه العملية تأتي استمرارًا بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهالي غزة، وردًا على المجازر المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

من جانبه، نشر “الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية” اليوم الأحد، حصيلة العملية المنفذة ضد الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت.

وقال إنه جرى استهداف ثكنة “راميم” بصاروخ بركان وإصابتها مباشرة، واستهداف موقع للرادار في مزارع شبعا المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مع إصابتها مباشرة، بالإضافة إلى استهداف موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا، اللبنانية المحتلة، بصاروخ بركات أصابها مباشرة.

كما تم استهداف تجمع لجنود الاحتلال وآلياته، داخل موقع المالكية، واستهداف مبنى في مستعمرة أدميت، وقاعدة خربة ماعر، وموقع الراهب ومحيطه، وهجوم بمسيرات انقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي في “يعرا”، وإصابة تلك الأهداف وتحقيق إصابات مؤكدة، مع نشر تسجيلات مصورة لبعض تلك العمليات، بثتها قناة “المنار” اللبنانية.

إصابة مراقبين

وتعرض ثلاثة مراقبين عسكريين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ومساعد لغوي لبناني الجنسية، للإصابة جراء انفجار وقع قرب موقعهم، خلال إجراء دورية راجلة على طول الخط الأزرق.

ودعا المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية في لبنان (يونيفيل) إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، محملًا مسؤولية حماية غير المقاتلين لجميع الجهات الفاعلة، بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما  لوّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في 29 من آذار بتوسيع عمليات الاغتيال والاستهدافات الإسرائيلية في سوريا ولبنان، وقال، “لقد وصلت اليوم إلى القيادة الشمالية، لأراقب عن كثب عملية اغتيال ناجحة أخرى لقائد في حزب الله، وللحصول على نظرة عامة على العمليات التي يجري تنفيذها استعدادًا للاغتيالات وغيرها من الأعمال في سوريا ولبنان وأماكن أخرى”.

 اقرأ المزيد: إسرائيل تلوّح بتوسيع اغتيالاتها وعملياتها في سوريا ولبنان




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة