وفد مصري بإسرائيل لمناقشة هدنة في غزة

فلسطينيون تفقدون موقع غارة إسرائيلية في رفح- 25 من نيسان 2024 (رويترز)

camera iconفلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية في رفح - 25 من نيسان 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر لم تسمه أن وفدًا أمنيًا مصريًا وصل إلى إسرائيل يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني، لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب المصدر نفسه، فإن تقدمًا ملحوظًا حصل في تقريب وجهات النظر بين المصريين والإسرائيليين بشأن الوصول إلى هدنة في غزة.

ونقلت وكالة “أسوشيتدبرس” اليوم، الجمعة 26 من نيسان، أن رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، يقود الوفد، ويعتزم مناقشة “رؤية جديدة” مع إسرائيل لوقف إطلاق النار لفترة طويلة في غزة.

الوكالة نقلت عن مسؤول مصري لم تسمه أن محادثات الجمعة ستركز على تبادل محدود للرهائن الذين تحتجزهم “حماس” مقابل أسرى فلسطينيين، وعودة عدد كبير من النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، شمالي غزة، مع آمال باستمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق أكبر لإنهاء الحرب.

وقال المسؤول المصري إن الوسطاء يعملون على التوصل إلى حل وسط يلبي معظم المطالب الرئيسة للطرفين.

وبحسب دبلوماسي غربي يعمل في القاهرة، فإن مصر كثفت في الأيام الأخيرة جهودها للتوصل إلى حل وسط، وتنفيذ وقف قصير لإطلاق النار في غزة، من شأنه المساعدة في التفاوض على هدنة أطول، وتجنب هجوم رفح.

وسائل إعلام إسرائيلية، منها “جيروزاليم بوست“، تحدثت عن أن لدى إسرائيل مقترحات جديدة لتقديمها، رغم استعدادها للنظر في هدنة محدودة يجري بموجبها إطلاق سراح 33 رهينة، بدلًا من 40 رهينة، كانت موضع نقاش من قبل.

كما نقلت عن مصدر مسؤول لم تسمه، أن ما يحدث هو محاولة مصر استئناف المحادثات باقتراح مصري يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء والمسنين والعجزة، وأنه لا يوجد عرض إسرائيلي جديد بهذا الصدد.

وبحسب المصدر نفسه، فإن قطر، الوسيط الرئيس السابق، يجري استبعادها بشكل متزايد، بعد فشلها في الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بطرد قادة “حماس” من أراضيها أو كبح مواردهم المالية.

ودعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، في وقت سابق، “حماس” لإطلاق سراح جميع الرهائن لديها، كوسيلة لإنهاء الأزمة في غزة.

من جانبها، أعربت “حماس” عن أسفها لأن هذه الدعوة لم تتضمن قضايا أساسية للشعب الفلسطيني، ولم تؤكد على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرئيلي من غزة.

وأبدت “حماس” في بيان لها انفتاحًا على أي أفكار أو مقترحات تأخذ بالاعتبار احتياجات وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، والمتمثلة في الوقف النهائي للعداون وانسحاب الاحتلال من غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيدة للنازحين إلى بيوتهم وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد الفلسطينيين بكافة احتياجاتهم والمضي في إنجاز اتفاق جدي لتبادل الأسرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة