“تحرير الشام” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

في تسجيل مرئي باسم "نحن أمة العمل" تستعرض "تحرير الشام" جانبًا من عمليات عناصرها ضد قوات النزظام على جبهات مختلفة- 10 من كانون الثاني 2023 (مؤسسة أمجاد الإعلامية)

camera iconفي تسجيل مرئي باسم "نحن أمة العمل" تستعرض "تحرير الشام" جانبًا من عمليات عناصرها ضد قوات النزظام على جبهات مختلفة- 10 من كانون الثاني 2023 (مؤسسة أمجاد الإعلامية)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، المكونة من فصائل معارضة شمال غربي سوريا، اغتنام دبابة ومقتل عدد من قوات النظام، بعملية نفذتها اليوم، السبت 27 من نيسان.

وجرت العملية على محور الفوج 46، بريف حلب الغربي، وفق ما نقلته “مؤسسة أمجاد الإعلامية” التابعة لـ”هئية تحرير الشام”، العاملة في إدلب، ومناطق متفرقة من الشمال.

ونشرت غرف “تلجرام” ومعرفات مقربة من “الهيئة” تسجيلًا مصورًا قالت إنه للحظة الاستيلاء على الدبابة من قبل عناصر منخرطين في غرفة عمليات “الفتح المبين”، ضمن لواء “عمر بن الخطاب”، ولواء “المدرعات” في “تحرير الشام”.

ولا تعلن عادة وسائل الإعلام السورية الرسمية عن خسائر قوات النظام من عمليات مماثلة، بينما تنشط حسابات موالية في نشر نعوات لعناصر من قوات النظام بشكل متزامن.

وفي 18 من آذار الماضي، أعلنت “تحرير الشام” استيلاءها على دبابة “T-72” من قوات النظام على جبهة قبتان بريف حلب الغربي.

وقال حينها، القائد العسكري في “تحرير الشام”، “أبو الزبير الشامي”، عبر تسجيل مصور، إن الاستيلاء على الدبابة كان ضمن سلسلة عمليات الجناح العسكري، التي زادت على عشر عمليات موزعة على جميع الجبهات منذ بداية العام الحالي.

وذكر أن وحدات من “انغماسيي العصائب الحمراء” و”لواء المدرعات” في “تحرير الشام” نفذوا عملية “خاطفة” وانتزعوا الدبابة من مرتبات “الفرقة 30” من قوات النظام، وعاد المقاتلون سالمين دون إصابات.

كما نفذت “الفتح المبين” في 9 من آذار، عبر لواء “أبي عبيدة بن الجراح”، عملية أسفرت عن مقتل وإصابة ثمانية عناصر، واغتنام أسلحة خفيفة، وتدمير دشم قبل انسحاب المقاتلين التابعين لـ”تحرير الشام”.

وجرى تنفيذ العملية على مواقع لعناصر النظام، في جبهة الدانا، بريف معرة النعمان، جنوبي إدلب.

ومنذ نحو شهرين، ارتفعت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحرير الشام”، ضد قوات النظام السوري، قرب خطوط التماس الواقعة بينهما، بعد توقفها لأشهر.

وتتزامن مع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في مدن وأحياء إدلب، والتي تطالب بتبييض السجون، وإسقاط قائد “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”.

في المقابل، تشهد مناطق شمال غربي سوريا استهدافًا متكررًا من قبل قوات النظام تتخلله غارات روسية، رغم خضوع المنطقة لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، والتي توقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات بموجبها في 5 من آذار 2020.

اقرأ المزيد: قتلى من قوات النظام بعملية لـ”تحرير الشام” جنوبي إدلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة