لأول مرة منذ 2011.. وزير خارجية البحرين في دمشق

وزير الخارجية البحريني في دمشق لأول مرة منذ 2011- 28 من نيسان 2024 (وزارة الخارجية السورية/ فيس بوك)

camera iconوزير الخارجية البحريني في دمشق لأول مرة منذ 2011- 28 من نيسان 2024 (وزارة الخارجية السورية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وصل وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، الأحد 28 من نيسان، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

والتقى الزياني نظيره السوري، فيصل المقداد، في مبنى الخارجية السورية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

الزياني جاء إلى دمشق قادمًا من لبنان، إذ استقبله في مطار بيروت نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، وفق ما نقلته صحيفة “الأخبار” اللبنانية، والتقى هناك رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة وجدول أعمال القمة العربية المقبلة في المنامة.

وتأتي زيارة الزياني إلى دمشق بعد نحو شهر من تلقي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رسالة خطية من الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وستنعقد القمة في 16 من أيار المقبل بالمنامة، وسلّم الدعوة للأسد السفير البحريني في دمشق، وحيد مبارك سيار.

وستكون “قمة المنامة” القمة العربية الثانية بدورتها العادية بمشاركة الأسد منذ 2010 (شارك حينها بقمة سرت في ليبيا)، بعد مشاركته في القمة التي انعقدت بمدينة جدة السعودية في 19 من أيار 2023، كما أنها القمة الثالثة للأسد منذ 2010، بعد القمة العربية- الإسلامية في 11 من تشرين الثاني 2023، من العام نفسه، وكان موضوعها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وجرى فيها دمج للقمتين، العربية والإسلامية، بتنسيق مع الجامعة العربية من جهة، ومنظمة التعاون الإسلامي من جهة أخرى.

واجتمع الأسد حينها لأول مرة منذ بدء الثورة في سوريا عام 2011، في قاعة واحدة، مع رؤساء وقادة دول تتبادل مع نظامه الخصومة السياسية.

البحرين تدعو الأسد للمشاركة في القمة العربية

وكانت البحرين استأنفت علاقاتها السياسية مع النظام السوري وأعادت افتتاح سفارتها في العاصمة السورية، دمشق، في 28 من كانون الأول 2018، بعد يوم واحد من خطوة إماراتية مماثلة.

هذه العودة البحرينية جاءت بعد إغلاق المنامة سفارتها في دمشق منذ آذار 2012، وكانت حينها ثاني دولة عربية خليجية تسلك هذا المسار وتسحب بعثتها الدبلوماسية من دمشق، بعد السعودية، وتبعتها دول أخرى، جراء تعاطي النظام السوري بأسلوب قمعي مع الاحتجاجات السلمية الأهلية التي طالبت حينها بالتغيير السياسي وإسقاط نظام بشار الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة