“دفاع المؤقتة” تعلن توقيف منفذي عمليتي إعدام في اعزاز

مكان إعدام شخصين رميًا بالرصاص في اعزاز بريف حلب – 25 من نيسان 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconمكان إعدام شخصين رميًا بالرصاص في اعزاز بريف حلب – 25 من نيسان 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” اليوم، الأحد 28 من نيسان، توقيف الشخصين الذين خطفا وأعدما المتهمين بتنفيذ “تفجير اعزاز”، قبل أيام.

وجاء في بيان للوزارة أن إدارة الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، قامت بتوقيف الشخصين الذين خطفا المتسببين بوفاة مواطنين من خلال تنفيذ تفجير لصالح “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، و”وحدات حماية الشعب الكردية” (YPG)، خلال احالتهما إلى القضاء في 25 من نيسان، وإعدامهما وسط مدينة اعزاز.

وخلال التحقيقات اعترف الشخصان بتنفيذ عمليتي الإعدام، وجرت إحالتهما إلى القضاء العسكري.

وفي 25 من نيسان، أدانت “الحكومة المؤقتة” حادثة إعدام شخصين رميًا بالرصاص وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، متوعدة بمتابعة القضية وملاحقة المتورطين والقبض عليهم.

وقالت “المؤقتة” في بيان لها، إن هذا العمل إجرامي يتنافى مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تلتزم بها، ويعتبر إجرامًا غير مبرر بأي حال من الأحوال، بغض النظر عن حجم الألم والخسائر التي أسفر عنها التفجير الذي وقع في اعزاز. (يتهم الشخصان بتنفيذ التفجير).

وذكرت أنها أخطرت وزارة الدفاع والجهات الأمنية والقضائية المختصة بملاحقة الجناة، وإلقاء القبض عليهم، تمهيدًا لتقديمهم للعدالة.

وقالت إن تشكيلًا عسكريًا يتبع لـ”الجيش الوطني” اعتقل شخصين مشتبه بهما في تفجير “اعزاز”، واعترفا بمسؤوليتهما عنه.

وأضافت حينها أن تسليم الموقوفين تم لدورية تابعة لـ”الشرطة العسكرية”، لنقلهما إلى السجن تمهيدًا لمحاكمتهما، وخلال عملية نقلهما، تعرضت الدورية لهجوم مسلح من قبل أشخاص ملثمين، حيث جرى اختطاف الموقوفين وقتلهما بشكل تعسفي ووحشي خارج نطاق القانون.

أفاد حينها، مراسل عنب بلدي في اعزاز، أن ملثمين أعدموا شخصين رميًا بالرصاص قرب التقاطع الرباعي لسوق “اعزاز”، على خلفية اتهامها بتنفيذ تفجير وقع بالمدينة في 31 من آذار الماضي.

وذكر أن سيارات وصلت بالشخصين إلى منطقة السوق، ونزل منها ملثمون ومعهما الشخصين، ثم أطلقا الرصاص عليهما، وغادروا المكان، مضيفًا أن المكان هو نفسه موقع التفجير السابق.

“الجهاز الأمني” لـ”الجبهة الشامية” في “الجيش الوطني” قال لعنب بلدي، إن الشخصين كانا موقوفين لدى الفصيل وهما المتهمان بتنفيذ تفجير بسوق المدينة، وأضاف أن الفصيل سلّم الشخصين إلى “الشرطة العسكرية”، وخلال نقلهما إلى المركز، تعرضت القافلة لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، حيث تم خطف المتهمين وإعدامهما وفر الجناة من الموقع.

اقرأ المزيد: “المؤقتة” تدين إعدام شخصين في اعزاز وتتوعد بمحاسبة الجناة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة