الهجري يحذّر من تصعيد في السويداء عقب تعزيزات عسكرية

الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز خلال إلقاء بيان حول احتجاجات شهدتها المحافظة- 18 من شباط 2024 (الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز/ فيس بوك)

camera iconالرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز خلال إلقاء بيان حول احتجاجات شهدتها المحافظة- 18 من شباط 2024 (الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حذر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، من أي تصعيد في المحافظة، غداة تعزيزات عسكرية وصلت تباعًا نحو السويداء من جانب النظام السوري خلال الأيام الماضية.

وجاء في بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 29 من نيسان، “نحن نحذر أي جهة كانت من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب أو أذية مهما كان نوعها”.

وأضاف أن أبناء المحافظة “وطنيون مسالمون، وهم عند اللزوم أهل للدفاع عن الوطن، وعن السلم والكرامة والحق، في سبيل مستقبل أفضل”.

الهجري أشار إلى أن أبناء المحافظة مستمرون بالحراك السلمي العارض للنظام السوري، مشيرًا إلى أن المظاهرات تهدف “لطلب الحقوق عبر النداءات المحقّة بسلمية”.

وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، دفعت قوات النظام السوري بتعزيزات عسكرية نحو محافظة السويداء بعد توتر استمر لأيام على خلفية احتجاز ضابط بقوات النظام كرد فعل على اعتقال طالب جامعي لانخراطه في الحراك السلمي المعارض في المحافظة.

ومع انتهاء التوتر الذي خلفه احتجاز الضابط واعتقال الطالب بالإفراج عن الأخير، لم تبدو واضحة أسباب الدفع بتعزيزات عسكرية نحو المحافظة، في الوقت الذي

وكان النظام أفرج صباح اليوم، عن الطالب الجامعي داني عصام عبيد، بعدما اعتقله في محافظة اللاذقية على خلفية مشاركته في احتجاجات السويداء في شباط الماضي، وذلك إثر ضغوط مارستها فصائل محلية وجهات أهلية في السويداء.

وقال رئيس تحرير موقع “الراصد” المحلي، سليمان فخر، لعنب بلدي إن النظام أفرج عن داني بعد احتجاز مجموعة من الضباط أفرج عن جزء منهم لاحقًا، بينما لم يتضح بعد أسباب الدفع بقوات عسكرية نحو المحافظة على مدار الأيام الأربعة الماضية، مستبعدًا أن تكون هذه التعزيزات مرتبطة باحتجاز الضباط.

وقبل أيام، احتجزت مجموعة محلية في مدينة السويداء عددًا من الضباط بقوات النظام بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في المدينة، العميد الركن منار محمود، ومرافقته، على طريق دمشق- السويداء تزامنًا مع احتجاز ضابط وعناصر آخرين قرب بلدة المزرعة غربي المحافظة، وأفرجت عن جزء منهم لاحقًا.

وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية إلى السويداء مكونة من حافلات تحمل عناصر من القوات الأمنية قادمة من العاصمة دمشق، دون معلومات عن أسباب هذه التعزيزات.

موقع “الراصد” قال في وقت سابق عبر “فيس بوك”، إن خمس حافلات تحمل جنودًا، وثماني سيارات مثبت عليها رشاشات متوسطة من نوع “دوشكا”، وصلت للمدينة، سبقتها بساعات تعزيزات عسكرية مكونة من أربع حافلات متوسطة (فانات) وسيارتين دفع رباعي من نوع “هايلوكس”.

وتبع هذه التعزيزات وصول دفعتين من التعزيزات العسكرية، لم يعرف السبب وراءها بعد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة