بريطانيا تحتجز طالبي لجوء تمهيدًا لترحيلهم إلى رواندا

متظاهرون ضد قانون "سلامة رواندا" في بريطانيا- نيسان 2024 (The time)

camera iconمتظاهرون ضد قانون "سلامة رواندا" في بريطانيا- نيسان 2024 (The time)

tag icon ع ع ع

أعلنت بريطانيا تجهيز الدفعة الأولى من المهاجرين، تمهيدًا لترحيلهم إلى رواندا.

وكشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم، الأربعاء 1 من أيار، أن عمليات احتجاز جرت لطالبي لجوء في بريطانيا، لنقلهم إلى الدولة الإفريقية.

ومن المقرر أن تستمر عمليات الاحتجاز لـ11 أسبوعًا مقبلًا.

وجرت الاعتقالات خلال حضور اللاجئين مواعيد روتينية في وزارة الداخلية، ثم إعلامهم بإرسالهم إلى رواندا.

ووفق الصحيفة، فإن عشرات الاعتقالات جرت في جميع أنحاء بريطانيا، بما في ذلك مدن غلاسكو وليفربول وبرمنغهام وبريستول.

وشهدت مراكز تابعة للهجرة مظاهرات من قبل بريطانيين رفضًا لعمليات الترحيل، في حين نقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية قولها، إن الإجراء جزء رئيس من خطة رواندا.

وكانت الصحيفة أشارت، في 28 نيسان الماضي، إلى أن وزارة الداخلية ستطلق عملية لاحتجاز طالبي اللجوء، قبل أسابيع من الموعد المتوقع.

الإجراءات الفرنسية لم تنجح بمنع وصول اللاجئين

خطة “سلامة رواندا”

أقرت بريطانيا، في 23 من نيسان الماضي، خطة “سلامة رواندا”، التي تستهدف إبعاد اللاجئين ممن وصلوا “بطرق غير شرعية” إلى الدولة الإفريقية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريتشي سوناك، في منشور عبر حسابه في “إكس“، “لتبدأ الرحلات وتتوقف القوارب”.

وتقضي الخطة بترحيل اللاجئين الواصلين إلى بريطانيا بطريقة “غير شرعية” إلى رواندا، وفق اتفاق عقد بين الطرفين في وقت سابق.

وتشمل الدفعة الأولى، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، 350 مهاجرًا، بينما نقلت عن محامين في ملفات اللجوء، أن الطعون القانونية تعد لكل حالة بشكل منفرد.

ويسمح القانون الجديد بالطعن ضد قرارات المحكمة في حال واجه المحتجز خطرًا حقيقيًا ومتوقعًا بحدوث ضرر جسيم ولا يمكن إصلاحه في حال تم ترحيله لرواندا.

ويجب على الراغبين بالطعن تقديم استئناف خلال ثمانية أيام من تلقي خطاب الترحيل، ثم تمنح وزارة الداخلية عدة أيام للرد.

ستحصل رواندا على 50 مليون جنيه إسترليني (حوالي 62 مليون دولار أمريكي) من بريطانيا، بموجب الاتفاق وبمجرد انطلاق الرحلات الجوية.

وقالت صحيفة “الجارديان”، في 15 من نيسان الماضي، إن التشريع الجديد يعد أحد أكثر القوانين المثيرة للجدل منذ عقود.

ويعتقد حزب “المحافظين” الذي ينتمي له سوناك، أن الخطة من شأنها تقليل أعداد المهاجرين، فيما نقلت الصحيفة عن عضو مجلس العموم، ستيفن كينوك، قوله إن الخطة محكوم عليها بالفشل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة