قتيلان من قوات النظام إثر انفجار عبوتين ناسفتين شمالي درعا

مدرعة تابعة لقوات النظام استهدفها مجهولون بعبوة ناسفة- 23 شباط 2023 (درعا 24)

camera iconمدرعة تابعة لقوات النظام استهدفها مجهولون بعبوة ناسفة- 23 شباط 2023 (درعا 24)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران وأصيب آخران من قوات النظام السوري، إثر تعرض سيارتين عسكريتين لاستهداف بعبوتين ناسفتين في ريف درعا الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاستهداف وقع اليوم، الأربعاء 8 من أيار، بين مدينة الحارة وبلدة زمرين شمالي المحافظة، وطال سيارة تتبع لفرع “أمن الدولة” دون إصابات، تبع ذلك بدقائق استهداف سيارة ثانية للفرع نفسه، أسفر عن قتلى وجرحى.

من جانبه، قال “تجمع أحرار حوران” المتخصص بتغطية أخبار محافظة درعا، إن القتيلين هما علاء العلي، وبشار الحسن، من مرتبات “أمن الدولة” في محافظة درعا.

ونشر موقع “درعا 24” المحلي صورًا لشخصين قال إن أحدهما ينحدر من محافظة طرطوس، والآخر من حماة، قتلا جراء استهداف دورية أمنية، بعبوتين ناسفتين في ريف محافظة درعا الشمالي.

ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف عبر جهة متخصصة ومحايدة في محافظة درعا.

ويتكرر هذا النوع من الاستهدافات في درعا، إذ فشلت التغيرات الأمنية على مدار السنوات الماضية بفرض الاستقرار الأمني جنوبي سوريا بشكل عام، ومنها درعا.

وشنت قوات النظام حملات أمنية متكررة بذريعة ملاحقة مطلوبين ينفذون عمليات استهداف في المنطقة، وتمكنت من إجراء “تسويات” متكررة تحت هذه الذريعة، لكنها لم تحدث تغييرًا على ارض الواقع.

مجموعات محلية أيضًا شنت حملات أمنية متكررة ضد مجموعات تُتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة” تتهمها بالوقوف خلف استهدافات مشابهة، لكن العمليات نفسها لم تسفر عن تغيير في المنطقة.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

وتتكرر الاستهدافات بعبوات ناسفة أو عبر الرصاص المباشر في عموم محافظة درعا منذ سنوات، وتستهدف هذه الهجمات عناصر وضباطًا من قوات النظام السوري، إلى جانب هجمات أخرى تطال مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وسيطر النظام على الجنوب السوري عام 2018، لكن سيطرته لم تتجاوز كونها وجودًا عسكريًا بأجزاء من درعا، حتى إنه صار عاجزًا عن الدخول إلى قرى وبلدات صغيرة دون التنسيق مع وجهائها والمقاتلين فيها لتفادي المواجهات.

وتنتشر في محافظة درعا مجموعات تعمل لمصلحة “المخابرات الجوية”، ومثلها لـ”الأمن العسكري”، وأخرى لـ”الفرقة الرابعة” أو “أمن الدولة”، ومجموعات موالية لـ”حزب الله”، إضافة إلى مجموعات من معارضين سابقين غير منظمين، وخلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة