قصف مدفعي يتسبب بنزوح من مخيم “أرض الأمل” شمالي حلب

عائلات سورية نزحت من مخيم تعرض لقصف مدفعي شمالي محافظة حلب- 8 من أيار 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعائلات سورية نزحت من مخيم تعرض لقصف مدفعي شمالي محافظة حلب- 8 من أيار 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

تعرض مخيم يأوي نازحين سوريين بالقرب من مدينة عفرين شمالي محافظة حلب لقصف مدفعي وصاروخي أسفر عن إصابة امرأة بجروح، ما دفع جزءًا من قاطنيه للنزوح إلى الأراضي الزراعية القريبة من المخيم.

وأفاد مراسل عنب بلدي شمالي حلب أن قصفًا مدفعيًا استهدف اليوم، الأربعاء 8 من أيار، ريف مدينة عفرين ما خلّف جرحى بين سكان المنطقة من المدنيين.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إن فرقه استجابت لقصف صاروخي استهدف مخيم “أرض الأمل” في منطقة الخالدية بريف عفرين، وأسفر عن إصابة امرأة حامل بجروح بليغة.

وأضاف مخيم “أرض الأمل” في منطقة الخالدية بريف عفرين شمالي حلب شهد هجمات متتالية بالقذائف والصواريخ مصدرها مناطق سيطرة النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما تسبب بإصابة امرأة حامل بجروح بليغة، وامرأة أخرى بحالة إغماء إثر الخوف.

وأدى القصف لحالة من الذعر والخوف بين المدنيين في المخيم، ما اضطر العديد من العائلات للنزوح نحو الأراضي الزراعية في المنطقة خوفًا على أرواحهم من تكرار القصف على المخيم، الذي كان متتاليًا على دفعات، وفق “الدفاع المدني”.

ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف المخيم ومحيطه لهذا العام، إذ استهدف قصف صاروخي مصدره المناطق نفسها، الطريق الواصل بين مخيمي “كويت الرحمة” و”أرض الأمل” بريف عفرين شمالي حلب، في 30 كانون الثاني الماضي، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وشهد “تجمع مخيمات الخالدية” وفق “الدفاع المدني” الذي يضم أكثر من 2229 عائلة بمخيمات “أرض الأمل” و”كويت الرحمة” و”وادي الحمام” خلال 2023، خمسة هجمات مباشرة تسببت بمقتل مدني وإصابة تسعة آخرين بينهم أربعة أطفال وثلاثة نساء بجروح.

وتتمركز “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام السوري في مناطق متفرقة من شمالي حلب، ويتركز وجودها العسكري في مدينة تل رفعت، إلى جانب مناطق أخرى من ريف حلب الشرقي.

وتتكرر الهجمات نحو مخيمات النازحين في المنطقة، ويُشار إلى “قسد” والنظام على أنهم المسؤولان عن هذه الاستهدافات، لكن “قسد” سبق ونفت مسؤوليتها مرارًا عنها، في حين لم يعلّق النظام رسميًا على هذا النوع من الضربات.

وفي مطلع 2022، نفت “قسد” مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الباب شرقي حلب، وراح ضحيته ثمانية قتلى وأكثر من 30 جريحًا، وفق إحصائية “الدفاع المدني” حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة