الأمم المتحدة: 12 ألف متضرر من العواصف شمال غربي سوريا

تضررت أكثر من 80 عائلة في مخيم "شام مريم" نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى مساكنهم جراء عاصفة مطرية - 2 أيار 2024 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

camera iconتضررت أكثر من 80 عائلة في مخيم "شام مريم" نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى مساكنهم جراء عاصفة مطرية - 2 أيار 2024 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع
وثقت الأمم المتحدة، تضرر 12 ألف شخص في شمال غربي سوريا، لا سيما إدلب، جراء عاصفة وفيضانات مفاجئة ضربت المنطقة الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن فريق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكمل في 7 من أيار،  مهمة عبر الحدود إلى إدلب، لتقييم تأثير الفيضانات.
وأضاف دوجاريك أن الفريق الأممي التقى مديري مخيمين للنازحين، فضلًا عن عدد من العائلات، وتلقى تقارير عن تضرر مساكن 115 أسرة في واحد من الموقعين.
وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، قدموا الدعم للنازحين في 20 موقعاً مختلفاً متأثراً بالفيضانات.
وقدمّت المساعدات الغذائية الطارئة لنحو 7500 شخص، إضافة إلى خيام ومواد إغاثة أساسية أخرى لأكثر من 5300 شخص بنهم أطفال ونساء.
ولفت المسؤول الأممي، إلى أن فرق المراقبة تكثف جهودها لرصد الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق المعرضة للخطر.
وتقدم الفرق الصحية المتنقلة استشارات للمرضى في إدلب وحارم وعفرين، في حين تكثف فرق المراقبة جهودها لرصد الأمراض المنقولة، بالمياه في المناطق المعرضة للخطر.

وقال إنه منذ وقوع الزلزال المدمر في شباط 2023 الماضي، “نفذنا أكثر من 450 مهمة عبر الحدود في شمال غرب سوريا، بما في ذلك ما يقرب من 140 مهمة في عام 2024 وحده”،

وحذر دوجاريك من أن نقص التمويل يمثل تحديًا للجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية، وأن الأمم المتحدة تلقت 6% من أكثر من أربعة مليارات دولار مطلوبة للاستجابة لهذا العام في سوريا.

ويشمل ذلك 8% فقط من مبلغ 1.4 مليار دولار المخصص للاستجابة الإنسانية عبر الحدود في شمال غرب سوريا.

وكانت عاصفتان مطريتان، ضربتا مخيمات شمال غربي سوريا، مطلع العام الحالي وخلفتا سيولًا وفيضانًا في روافد نهر العاصي ، أضرارًا بمئات المخيمات التي تفتقر للمصارف الصحية والتي تعاني من انعدام البنية التحتية.

وتسربت الأمطار والسيول حينها، إلى 43 مخيمًا في ريفي حلب وإدلب، ويقدر عدد العائلات التي تضررت خيمها بشكل كامل 157 عائلة، إلى جانب تضرر 369 خيمة بشكل جزئي، بحسب ما نقله “الدفاع المدني السوري” عبر موقعه الرسمي.

ومع قدوم فصل الشتاء في كل عام، تتجدد معاناة النازحين في المخيمات بسبب ما تشكّله الأمطار من انتشار الطين، والوحل، والبرك المائية التي تعرقل حركة الأهالي ضمن هذه المخيمات، بالإضافة إلى غرق بعض الخيم بمياه الأمطار.

ويشتكي أهالي المخيمات بشكل متكرر، من قرب خطوط الصرف الصحي، وانتشار الأمراض، والروائح الكريهة، والذباب، والنفايات التي تطفو على وجه الصرف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة